حذر الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، من أن الحرب النووية هي واحدة من خمس نتائج محتملة للحرب الروسية في أوكرانيا.

ولجأ أغنى رجل في العالم إلى منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، ليطلب من متابعيه استطلاعا للرأي حول كيفية رؤية نهاية حرب فلاديمير بوتين.

ودمرت القوات والدبابات والمدفعية الروسية مناطق واسعة من أوكرانيا منذ 24 فبراير، ما تسبب في إراقة الدماء والنزوح على نطاق واسع لا يمكن تصوره.

ويبدو أن ماسك، الذي سبق أن شكره الجندي البريطاني الأسير أيدن أسلين، على توفير إشارة الأقمار الصناعية مع ستارلينك، عازم الآن على إنهاء الصراع من خلال الدبلوماسية الديمقراطية.

وكتب ماسك: "من المرجح جدًا أن تكون هذه هي النتيجة في النهاية هو مجرد سؤال عن عدد القتلى قبل ذلك الحين. وعلي مايبدو أن النتيجة المحتملة، وإن كانت غير محتملة، من هذا الصراع هي الحرب النووية".

وقال أحد المتابعين المهتمين: “إيلون، لقد فعلت الكثير من الخير لأوكرانيا من خلال تمكين ستارلينك وتوفير الآلاف من المحطات، أفهم أنك تركز بشكل مفرط على هذا الموضوع في الوقت الحالي، لكن هذه الاستطلاعات والتغريدات حول هجمات الروبوتات لا تساعد، في الواقع، إنها تثير غضب العديد من الأوكرانيين”.

واقعية.. روسيا تعلق علي خطة ماسك لإنهاء حرب أوكرانيا

الحرب الشاملة تقترب.. إيلون ماسك يحذر أوكرانيا من خسائر مدمرة

كما شكك ماسك، في إمكانية فوز أوكرانيا في حالة اندلاع حرب شاملة مع روسيا، ودعا الأطراف إلى السلام.

وقال ماسك في تغريدة علي “تويتر”: "روسيا تقوم بتعبئة جزئية. وسوف ينتقلون إلى التعبئة والحرب الشاملة إذا تعرضت شبه جزيرة القرم للتهديد. الخسائر في كلا الجانبين ستكون مدمرة”.

وأضاف: "يبلغ عدد سكان روسيا ثلاثة أضعاف عدد سكان أوكرانيا، لذا فإن انتصار أوكرانيا في حرب شاملة أمر غير مرجح. إذا كنت تهتم بالشعب في أوكرانيا فاجاهد من أجل السلام".

خطة ماسك لإنهاء حرب روسيا وأوكرانيا

وفي وقت سابق من اليوم، اقترح الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، رؤيته لحل النزاع في أوكرانيا، مع الحفاظ على شبه جزيرة القرم كجزء من روسيا وإجراء استفتاءات جديدة تحت إشراف الأمم المتحدة في دونباس، وخيرسون وزابوريجيا.

وكتب ماسك في تغريدة على “تويتر”: "مع وجود احتمال كبير، ستكون هذه هي النتيجة في النهاية. والسؤال الوحيد هو عدد الأشخاص الذين سيموتون قبل ذلك الوقت".

وأدرج ماسك أربع نقاط من "العالم الأوكراني الروسي" ودعا المستخدمين للتعبير عن موقفهم تجاه المشروع.

حتى الآن، اتفق 58.7٪ من المشاركين في الاستطلاع مع ماسك، في حين عارضه 41.3٪.

وتدعو الخطة إلى “إجراء استفتاءات جديدة في المناطق التي تم ضمها إلي روسيا، ولكن تحت إشراف الأمم المتحدة"، وإبقاء شبه جزيرة القرم "جزءًا رسميًا من روسيا، كما كانت منذ عام 1783"، وضمانات لإمداد شبه جزيرة القرم بالمياه، ووضعًا محايدًا لأوكرانيا.