سادت الأحزان مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، واتشحت بالسواد، حزناً على وفاة المربي الفاضل إبراهيم القحافي، معلم الرياضيات، الذي وافته المنية اليوم، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، أثناء إلقاء كلمة عن ميلاد الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الطابور الصباحي.
وسيطرت حالة من الحزن الشديد على أصدقاء وزملاء المربي الفاضل إبراهيم القحافي، وسط سيل من التدوينات الحزينة في أخلاق وصفات المعلم المتوفى، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، لما كان يتمتع به من دماثة الخلق وبشاشة الوجه ونقاء السريرة.
وعبرت مروة فرحات، معلمة اللغة الإنجليزية بمدرسة بيلا الثانوية للبنات، وزميلة المربي الفاضل إبراهيم القحافي، عن حزنها العميق بقصيدة رثاء تنعى فيها زميلهم الذي توفي واقفاً، وهو يتحدث عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في طابور الصباح وسط صدمة وحزن كبير سيطر على الجميع.
رثاء المعلم الفاضل إبراهيم القحافي
وقالت في قصيدة الرثاء :
معقول كدا بالسرعة دي
ممكن يغيب عنا القمر
ويسلم النور للطوفان
ونصارع الموج وحدنا
من غير ما يعصمنا الهدوء
من حزن أتقل م الجبال
ممكن كدا
ورق الشجر تنزف جروحه ويرتجف لحظة وداع
ونطير بروحنا ناحيتك
يمكن نلاقي فينا نبض
لكن خلاص كان القدر
نسلم الإيد للفراق يقبضها قبض
كان إبراهيم وكان أمين وكان نبيل
يشبه سماره قلب نيل
يشبه لشمس تمد إيدها ف قلب ليل
وتولّد النور والنهار
الصدق كان هو القرار
هو المسار هو الطريق
وكان جرئ وكان هُمام
آخر كلام
كان الصلاة على الرسول
وأفضل سلام