حذر حلف شمال الأطلسي “الناتو” من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد حشد غواصة K-329 "بيلجورود" التي تحمل طوربيد “بوسيدون” النووي المرعب القادر على إغراق مدن بأكملها في موجات تسونامي مشعة.
و“بيلجورود” هي غواصة نووية روسية هي الأكبر من نوعها التي جرى بناؤها خلال 30 عاما، وتعرف بـ"غواصة يوم القيامة".
وحذرت مذكرة استخباراتية أرسلت إلى دول حلف شمال الأطلسي من أن الغواصة النووية K-329 بيلجورود قد تم نشرها، وعلى متنها الصاروج تانووي “بوسيدون”.
والسلاح الروسي هو طوربيد عملاق قادر على حمل رؤوس نووية لديه القدرة على التسبب في موجات تسونامي مشعة للمدن الساحلية، حيث قال أحد الناطقين بلسان بوتين إن لديه القدرة على “إغراق بريطانيا في أعماق البحر”.
وقال ديمتري كيسليوف الباحث في الدعاية التلفزيونية الروسية لمشاهديه إن “بوسيدون يمكن أن تسبب أيضا تسونامي يبلغ ارتفاعه 1640 قدما”.
وأشار إلي أن الغواصة “بيلجورود” في القطب الشمالي مدعاة للقلق، مع مخاوف بشأن ما إذا كانت الغواصة تختبر قدراتها الصاروخية والطوربيد الفائق على متنها.
ويأتي نشر بيلجورود، التي يمكن أن تبقى مغمورة بالمياه لمدة 120 يوما، في الوقت الذي يزيد فيه بوتين من التهديدات بشأن استخدام الرؤوس الحربية النووية في الحرب المستمرة في أوكرانيا.
وكان “بوسيدون” قد ذكر في وقت سابق أن لديه مدى غير محدود وسرعات تزيد عن 125 ميلا في الساعة.
وقال الأدميرال إيجور كاتاسونوف، كبير محللي هيئة الأركان العامة الروسية: “ستساعد الخصائص الفريدة لنظام بوسيدون البحرية على مكافحة حاملات الطائرات وضرب مجموعات الخصم المحتمل بنجاح في أي مسرح حرب محيطي وتدمير مرافق البنية التحتية الساحلية”.
ونقلت صحيفة “لا ريبوبليكا” عن الخبير إتش آي ساتون قوله: “إنه نوع جديد تماما من الأسلحة التي ستجبر القوات البحرية الغربية على تغيير تخطيطها وتطوير تدابير مضادة جديدة”.