الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس إندونيسيا: 3200 دولار تعويضات لأسر ضحايا مشجعي كرة القدم

قرار عاجل من رئيس
قرار عاجل من رئيس إندونيسيا بعد أسوأ حوادث كرة القدم

أمر رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو، الاثنين، بتعويضات تصل إلى 3200 دولار لكل أسرة من عائلات ضحايا التدافع الذي حدث في ملعب كرة قدم في مالانج يوم السبت والذي أدى إلى مقتل 125 شخصا.

وأمر الرئيس الإندونيسي، بمنح تعويضات بقيمة 50 مليون روبية (3200 دولار) لكل أسرة من عائلات ضحايا التدافع، كما أعلن عن فتح تحقيق.

لكن مجموعات حقوقية طالبت بضرورة محاسبة الشرطيين على استخدامهم الغاز المسيل للدموع في مكان ضيق.

ومع تصاعد الغضب ضد الشرطة، أعلن وزير الأمن الإندونيسي محمد محفوظ تشكيل فريق للتحقيق.

وأضاف في تصريحات تلفزيونية "نطلب من الشرطة الوطنية العثور على مرتكبي الجرائم في الأيام المقبلة"، داعيا إلى "تحديد هوية مرتكبي الجرائم"، مؤكدا أنه "يجب اتخاذ إجراءات ضدهم".

من جهته، أعلن المتحدث باسم الشرطة أنه "بناء على التحقيق الذي أُجري .. اتخذ قائد الشرطة الوطنية الليلة قرارا بإعفاء رئيس شرطة مدينة مالانج، فيرلي هدايات من مهامه واستبداله" بالإضافة إلى "تعليق عمل 9 شرطيين والتحقيق معهم" بعدما تم التحقيق مع 28 شرطيا آخر.

مأساة في إندونيسيا

كان الملعب الذي يتسع لحوالي 42 ألف متفرج ممتلئا حسب السلطات، اقتحم نحو 3 آلاف منهم الملعب بعد المباراة.

وتسبب نزول جماهير فريق "أريما إف سي" إلى الملعب عقب الخسارة أمام "بيرسيبايا سورابايا" 2-3 في الدوري الإندونيسي إلى أرضية الملعب، بالتدافع الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 125 قتيلا و323 جريحا.

وأمر رئيس إندونيسيا رابطة الدوري الممتاز لكرة القدم، بإيقاف المباريات لحين اكتمال التحقيق في وفاة 125 مشجعا على الأقل، جراء أعمال شغب وتدافع بملعب  كانجوروهان في جزيرة جاوة.

وطالب ويدودو السلطات بإعادة تقييم إجراءات التأمين بمباريات كرة القدم في إندونيسيا، وأن تكون هذه "آخر كارثة تتعلق بكرة القدم في الوطن".

وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة "أنتارا" المحلية "يؤسفني حدوث هذه المأساة وآمل أن تكون الأخيرة لكرة القدم في البلاد.. لا ينبغي أن تكون هناك مأساة إنسانية أخرى مثل هذه في المستقبل".

فيما أعلنت رابطة الدوري الإندونيسي الممتاز، توقف المسابقة لمدة أسبوع بعد الكارثة التي شهدها ملعب "كانجوروهان"، بينما قال الاتحاد الإندونيسي للعبة إنه "سيبدأ تحقيقا في الأحداث".

وأكدت الشرطة الإندونيسية أن حصيلة الضحايا جراء التدافع وأعمال شغب خلال مباراة كرة القدم بلغ 125، الأحد، وذلك بعدما تم الإعلان بالخطأ في وقت سابق عن سقوط 174 ضحية.