الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الشياطين أصبحت صغيرة.. لبنان يكشف تفاصيل جديدة حول ترسيم الحدود مع إسرائيل

علم لبنان
علم لبنان

كشف نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب، إمكانية توقيع اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل خلال أيام، مؤكدا أن قوة بلاده تكمن بمعادلة الشعب والجيش والمقاومة.

جاء ذلك بعد الاجتماع التقني الإستشاري في القصر الجمهوري للبحث في العرض الخطي للموفد الأمريكي آموس هوكشتاين بشأن ترسيم الحدود البحرية الجنوبية.

وحسب ما نقلته وسائل إعلام متفرقة، أوضح بو صعب أن "ملاحظات فريق العمل جُمِعت في تقرير سيرسل الى الوسيط الأمريكي وفيه طلب التعديلات والملاحظات على عرضه"، مؤكدا أن "الموقف النهائي سيكون بعد جوابه على الملاحظات".

ولفت إلى أن "الموقف موحد وهذا أحد عوامل القوّة التي تمتع بها لبنان خلال مرحلة التفاوض واليوم وحدنا الملاحظات لرفع تقرير إلى الوسيط الأمريكي"، موضحا أن "جوابنا ليس رسميًا بل على رد على طرح هوكشتاين، والشياطين في التفاصيل أصبحت صغيرة وليست كبيرة".

قوة لبنان

وشدد على أن "لبنان حصل على كامل حقوقه في حقل قانا"، مشيرا إلى أن "العدو يعلم مكامن القوة عند لبنان وهو التوازن الذي كرس وجود معادلة الشعب والجيش والمقاومة".

وردا على تعليقات رئيس المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قال بو صعب: "إذا مر اتفاق الترسيم غير القانوني فلن نكون مجبرين به"، مشددا على أن "كل المسؤولين الإسرائيليين ومنهم نتنياهو يعرفون مكمن القوة في لبنان".

من جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي من بعبدا "كان لدى لبنان بعض الملاحظات بشأن الاتفاق واللجنة التقنية أخذت بها وسيكون لدينا رد سيُرسل إلى الوسيط الأمريكي.

وأشار ميقاتي إلى أن الأعمدة الأساسية التي تريدها البلاد في الاتفاق موجودة والموقف موحّد من أجل لبنان.

مسودة الاتفاقية

وتتضمن مسودة الاتفاقية التي طرحها المبعوث الأمريكي وقدمها للجانبين الإسرائيلي واللبناني، مجموعة من الاقتراحات المتعلقة بترسيم الحدود البحرية الجنوبية.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن النقاط الرئيسية للاتفاق الناشئ تشمل الآتي:

- رسم خط الحدود البحرية في الغالب على أساس الخط 23، الذي يترك معظم الأراضي المتنازع عليها تحت السيطرة اللبنانية.

- سيتم بناء أول خمسة كيلومترات من الخط الحدودي على أساس "خط العوامات" الإسرائيلي الواقع شماله. وهذا الخط الذي أسسته إسرائيل من جانب واحد وهو ضروري لإسرائيل من وجهة نظر أمنية.

- ستكون منصة الغاز في " كاريش" تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة.

- وفي حقل قانا، ستُبنى منصة حفر لبنانية - وستحصل إسرائيل على مكافآت من شركة الغاز "توتال" عن جزء الحقل الموجود في أراضيها. ولم يتم الاتفاق بشكل كامل على تفاصيل الاتفاق بين إسرائيل و"توتال".