يعد دير الأنبا سمعان الخراز بمنطقة المقطم، احد المناطق الأثرية والعريقة التي تجذب أنظار الزوار عند زيارة الدير، وذلك لتميز الدير بتراث الجدران والنقوشات التي تعليها.
ويأتي تاريخ دير الأنبا سمعان الخراز، بعد 1000 سنة من تاريخ نقل الجبل، وبدأ العمل فيها منذ عام 1974م، ولم يكن هذا المكان مغلقًا بسبب العوامل الطبيعية مثل السيول والأمطار ما جعل القديس سمعان يبحث عن مغارة لكي يتعبد فيها، ثم بدأ في اكتشاف الكنائس الموجودة، بداية من عام 1974 وحتى عام 2000.
وجرى العمل على تطويرها في عام 1986 إذ كانت كنيسة صغيرة، وفي الفترة بين عامي 1992 و1994 جرى البدء في الحفر فيها حتى تحولت إلى كاتدرائية فيها وتستطيع استقبال 20 ألف شخص، لتصبح الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط.
ومن أجل تطويرها، جرى إزالة 1000 طن من الأحجار بالإضافة إلى الرتش والتراب، وجرى استخدام هذه الحجارة من أجل بناء المدرج، وفي إحدى المرات كان لودر يحمل الحجارة، فسقط إحداها في الأرض وتسبب في عمل حفرة، فجرى اكتشاف كنيسة الانبا بولا، وكانت تحت الأرض.
ورصدت عدسة “صدي البلد” عدة لقطات لـ دير الأنبا سمعان الخراز بمنطقة المقطم، من الداخل والخارج، وإليكم الصور: