الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفاصيل مرافعة النيابة العامة في قضية قاتل الطالبة سلمي فتاة الزقازيق

صدى البلد

استمعت هيئة محكمة جنايات الزقازيق،برئاسة المستشار محمد عبد الكريم، رئيس المحكمة والمستشار الدكتور مصطفي بلاسي، وعضوية المستشار أحمد سمير سليم، وأمانة سر محمد فاروق، وأحمد غريب، الي مرافعة النيابة العامة في القضية المعروفة إعلاميا بفتاة الزقازيق حيث بدء ممثل النيابة العامة حديثه قائلاً..بسم الله الحق..بسم الله العدل..بسم الله الرحمن الرحيم..

"ولا تقتلو النفس التي حرم الله الا بالحق" صدق الله العظيم ان الدين الإسلامي والشرائع السماوية حرمت الظلم وامرنا الدين الاسلامي بعدم الظلم وان لا يظلم احدنا الاخر..وقد اختلفت صور الظلم ومن بينها قتل الشخص لأخيه الإنسان وقتل النفس التي حرم الله والمتهم اسلام قتل الطالبة سلمي بهجت مع سبق الاصرار والترصد حيث بدءت القصة عندما التحقت الطالبة سلمي بإحدي الاكاديميات بمدينة الشروق والتحق أيضا اسلام بذات الأكاديمية ولكن كان الفارق بينهم كبير فسلمي المجنس عليها كانت تحلم بالنجاح والتوفيق وان تكون من أوائل دفعتها..فيما كان اسلام ناقما عن عيشته وعلي أسرته رافضا لما في يده من نعم منحها الله له ووصل الأمر الي ان بدء في قراءة بعض الكتب التي تحرض علي الإلحاد وانضم الي صحبة غير صالحة وبدء يجد راحته في قراءة مثل تلك الكتب واتخاذ مثل تلك الأفكار طريقا له واستمرت الأيام وسلمي تحقق النجاح والتفوق وفي يوم ذهب المتهم الي اسرة المجني عليها لطب يدها للزواج ولكن الأهل رفضو طلبه مما جعله يستشيط غضبا وأيضا المجني عليه بدءت في النفور منه ووصل الأمر الي ان قام المتهم بتهديدها..

تهديد شقيقة سلمي 

واستكمل ممثل النيابة العامة خلال مرافعته ان المتهم إسلام فكر في قتل المجني عليها وذلك لرد اعتباره وبدء في التخطيط لجريمته ولكن مع قرب امتحانات سلمي طلب منها المتهم ان تترك دراستها وان لا تستكمل امتحاناتها وعندما رفضت بدء يستشيط غضيا وخلال يوم مناقشة مشروع تخرجها وخلال آخر ايام الامتحانات قرر المتهم التخلص من المجني عليها وعندما اتصل بأسرته هرعت فوراً الي المكان وطلبو يد المجني عليها مرة أخرى خوفاً من المتهم ولكن كان الرد مثل سابقة..

وعندما وقعت حادثة فتاة المنصور وبدأ المتهم في التعاطف مع القاتل مصوراً نفسة مثله كضحية بدء في تهديد سلمي ان مصيرها سوف يكون مثل مصير نيرة أشرف اذا لم ترجع اليه وتقبل بزواجه فبدء الخوف يدب في قلب المجني عليها وقامت بإصطحاب والدها معها عند الامتحان.

 تقدير امتياز

 

وأشار ممثل النيابة العامة ان المجني عليها حصلت علي التفوق وتقدير امتياز ليعن الفرح نفوس الجميع سوي هذا المتهم والذي كان يجلس ويفكر في كيف يرد اعتباره وخاصة انه كانت لدية حب الذات والتملك ووصل الأمر بالمتهم الي التفكير في قتل المجني عليها بالطريقة التي ارتكبها بها حيث قام بالاتصال بصديقة المجني عليها وادعي انه يريد ان يلتقي بها للصلح والاعتذار عما بدر منه من اي اساءة في حقها وبالفعل علم بالمكان والزمان وقام بالحصول علي رقم مالك الجريدة وقام بالاتصال به يعلمه برغبته في الالتحاق للتدريب داخل الجريدة وبالفعل حضر امام العقار الكائن به مقر الجريدة وظل يحوم ذهاباً وإياباً في انتظار وصول المجني عليه.

وأضاف ممثل النيابة العامة في مرفعته ان المتهم قام بإحضار سكينا من احدي محلات بيع الأدوات المنزلية بمنطقة القومية بالزقازيق وقام بالترصد للمجني عليها بمدخل العقار وعند وصولها قام بالنداء عليها وطعنها طعنه ادت الي خوار قواها البدنية وسقطت علي الأرض ليجلس فوقها ويقوم بطعنها طعنات عدة وصلت إلى ٣١ طعنه في البطن والجنب والرقبة والجزء العلوي.

صورة المجني عليها 

واستكمل ممثل النيابة العامة ان المتهم قام بالتفاخر والتقط صورة للمجني عليها وقام برفع صورة تظهر آثار الدماء وكتب عليها عبارات تدل علي انه يتحدي الله عز وجل وعندما حاول الأهالي الإمساك به قام بتهديدهم الي ان وصل رجال الامن وتم ضبطه واعترف تفصيلياً بإرتكابة الواقعة.

وطالبت النيابة العامة بتوقيع أقصى عقوبة علي المتهم والحكم بالإعدام شنقا حتي يكون عبرة لغيرة وخاصة انه ارتكب فعلته مع سبق الاصرار والترصد للمجني عليها.

وجاء تقرير مستشفى الأمراض العقلية والنفسية ان المتهم لم يوجد لديى الان او وقت ارتكاب الواقعة اي اعراض دالة تؤثر علي الإدراك او الإختيار وسلامة قدرتة علي التمييز والحكم الصائب علي الامور والقدرة علي التمييز عن الخطء والصواب مما يجعله مدركا ومسئولا عن الاتهام المنسوب إليه.

 

كانت هيئة المحكمة قررت إحالة المتهم اسلام فتحي الي مستشفى الامراض العقليه والنفسية بالعباسية للوقوف علي مدي سلامة قواه العقلية والنفسية وقت ارتكاب الجريمة.