الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زعيم الشيشان يضحي بأولاده .. أبناء قديروف يتدربون على السلاح للقتال بأوكرانيا|شاهد

أحد أبناء الزعيم
أحد أبناء الزعيم الشيشاني

نشر زعيم الشيشان، رمضان قديروف، مقطع فيديو يوثق تدريبا عسكريا لأبنائه القُصّر الذين تتراوح أعمارهم بين 14، 15، 16 عاما على التوالي.

وتداول رواد على موقع "تويتر"، مقطع الفيديو الذي نشره قديروف في القناة الرسمية له على تطبيق "تليجرام"، موضحًا أن أبنائه، أحفاد أحمد قديروف، يتدربون على السلاح منذ سن مبكرة.

ولفت إلى أنه سيرسلهم إلى جبهة القتال في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن التدريب العسكري على الدفاع عن الوطن لا يجب أن يتعارض مع السن الصغير.

وحسب وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية، قال قديروف حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على تطبيق "تليجرام"، إن أبنائه القصر الثلاثة يتجهون للقتال في أوكرانيا، وهم أحمد وإيلي وآدم وأعمارهم على التوالي 16 و15 و14.

وأشار قديروف إلى أن أبنائه يتم تعليمهم كيفية التعامل مع الأسلحة المختلفة، وكيفية استخدامها في أي مسافة، والأسس النظرية، حيث يعتبر رمضان قديروف أن الهدف الأساسي لأي أب هو غرس روح التقوى في أبنائه، وتعليمهم كيفية حماية الأسرة والشعب والوطن. وقال قديروف: "إذا أردت السلام فاستعد للحرب!".

كتيبة عسكرية من الشيشان

وكان قديروف، أعلن اليوم الاثنين، إرسال كتيبة عسكرية جديدة إلى أوكرانيا، للمشاركة في القتال الجاري ضد من وصفهم بـ “عبدة الشيطان”.

وقال عبر حسابه على تطبيق "تليجرام": "أرسلنا وحدة أخرى من المقاتلين المدربين إلى أوكرانيا، وهناك تشكيل قتالي آخر يستعد للذهاب إلى هناك في المستقبل القريب".

وأضاف قديروف "عبدة الشيطان دخل عدة مناطق، لكن هذا لا يعني أنهم ينتصرون، لقد حررنا كل هذه المدن والبلدات من قبل، وسنحررها مرة أخرى من النازيين والفاشيين القذرين".

وأكد أن القوة العسكرية الجديدة تهدف إلى ضمان أن يكون خط الهجوم على القوات الأوكرانية كثيفا قدر الإمكان، حتى يتمكن المقاتلون من استبدال بعضهم البعض بالتناوب.

وكان الزعيم الشيشاني، رمضان قديروف قد دعا موسكو في وقت سابق، إلى استخدام السلاح النووي التكتيكي، كرد على الهزيمة التي منيت بها القوات الروسية في بلدة ليمان المهمة في إقليم دونيتسك شرقي أوكرانيا.

وانتقد قديروف انسحاب القوات الروسية من ليمان، قائلا: "في رأيي الشخصي، ينبغي اتخاذ تدابير أكثر صرامة، بل حتى إعلان الأحكام العرفية واستخدام الأسلحة النووية منخفضة القوة في المناطق الحدودية".