تقدمت فتاه عشرينية بلاغ للنيابة تتهم فيه خالد م. ا بسرقة 100 الف جنية من والدتها الارملة، بعد ان تقدم لخطبتها، ووعدها باقامة مشروع تجارى لانقاذهم من الفقر.
البداية حينما قابلت السيدة الارملة ذلك اللص فى احد المولات التجارية بمدينة نصر، وساعدها ونصحها بشراء بعض مسلتزماتها من محلات فى منطقة العتبة وبنفس الخامة وباسعار اقل، وكانت المصادفة انها ذهبت الى منطقة العتبة بصحبة ابنتها العشرينة.
وتقول الفتاة فى بلاغها :"خدعنا بكلامه المعسول، واصر على مساعدتهم حتى الانتهاء من توفير جميع مستلزماتهم وتوصيلهم الى منزلهم مرة اخرى، وفوجئت بانه اصر على ترك رقم هاتفه لمساعدتهم فى توفير احتيجاتهم حتى توطدت العلاقة بينه وبينهم وطالبهم بخطبتها، فوافقت والدتها".
وتضيف:" فوجئت بعد الخطوبة انه يتقرب من والدتى شئ فشيئ حتى اختفى دون اى مقدمات وحينما سالت والدتى فاجئتنى بانها منحته االاموال التى تركها لهم والدها وان ذلك اللص خدعهم حتى استولى على جميع من يملكون ليفر هاربا ويختفى دون ان يترك خلفه اثر".
فروق بين الطلاق للضرر والطلاق للهجر
ونرصد أبرز ٦ فروق بين الطلاق للضرر والطلاق للهجر:
١-هجر الزوج للزوجة سبب للطلاق والهجر لابد أن تزيد مدته على ستة شهور.
٢- يتم إثبات الطلاق بسبب الهجر بواسطة الشهود وهذا ثاني أهم فرق بين الطلاق للضرر والطلاق للهجر.
٣-مجرد ترك الزوجة وحيدة يعتبر ضررًا وتطلق الزوجة طلاقا بسبب الهجر لأنها تعتبر معلقة.
٤- الطلاق بسبب الهجر تحتفظ الزوجة بكافة حقوقها من نفقة المتعة والعدة والمؤخر ويعتبر أهم فرق بين الطلاق للضرر والطلاق للهجر.
٥ – الطلاق بسبب الهجر يختلف عن الخلع ويختلف عن باقى أسباب الطلاق يكفي أن تذكر الزوجة أن الزوج يهجرها حتى يتم الطلاق.
٦- الطلاق بسبب الهجر إثباته سهل جدا على الزوجة فيكفي شهادة الشهود أن الزوج يهجر الزوجة.
وفى نفس السياق أصرت حسناء م.و على إقامة دعوى أمام محكمة الأسرة فى مصر الجديدة، طالبت فيها بصفة مستعجلة إنهاء حياتها الزوجية، لإقامة زوجها علاقات مع سيدات ورجال فى الساحل الشمالى.
وأكدت حسناء فى دعواها أن السيدات لا تلجأ الى محاكم الأسرة إلا بعد استحالة العشرة بين الزوجين، وتكون الزوجة وصلت لمرحلة من الأذى النفسي والمعنوي، يجبرها على إنهاء حياتها الزوجية.