قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

رئيس بوركينا فاسو المعزول يعلن استقالته ومغادرته إلى دولة إفريقية

رئيس بوركينا فاسو المعزول يعلن استقالته ونقله لدولة إفريقية
رئيس بوركينا فاسو المعزول يعلن استقالته ونقله لدولة إفريقية
×

قال زعماء دينيون وقبليون، إن القائد العسكري الجديد لبوركينا فاسو إبراهيم تراوري قبل استقالة مشروطة قدمها الرئيس بول هنري داميبا، لتجنب المزيد من العنف بعد انقلاب يوم الجمعة.

وكان زعيم بوركينا فاسو الجديد إبراهيم تراوري، أعلن إعادة فتح المجال الجوي للبلاد اعتبارا من اليوم الأحد، بعد يومين من إغلاقه على خلفية انقلاب عسكري أطيح خلاله بداميبا من السلطة.

فيما قال مصدر لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن الرئيس المعزول لبوركينا فاسو داميبا استسلم، وغادر البلاد طوعا.

وأضاف "تم نقل داميبا في طائرة خاصة إلى توجو .. بعد الوساطة التي قامت بها ساحل العاج وتوجو والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا".

على جانب آخر، أكد تراوري في كلمة للمواطنين أنه تمت السيطرة على الأوضاع في البلاد، داعيا إلى وقف أعمال العنف، خاصة تلك التي قد تكون استهدفت السفارة أو القاعدة الفرنسية في كامبوينسين بوسط البلاد.

ويوم أمس السبت، قال زعيم بوركينا فاسو الجديد إبراهيم تراوري، إن إطلاق النار في العاصمة واجادوجو، جزء من هجوم مضاد شنه الرئيس المعزول بول هنري داميبا.

وأضاف في تصريحات صحفية "قادوا هجوماً مضاداً هذا الصباح.. بعض القوات الخاصة أُرسلت".

من جهتها، نفت فرنسا، السبت، الاتهامات الموجهة إليها بضلوع الجيش الفرنسي في الانقلاب العسكري الأخير في بوركينا فاسو، بعد يوم من إعلان الإطاحة برئيس المجلس العسكري بول هنري داميبا.

وقالت السفارة الفرنسية في بوركينا فاسو إنها أصدرت بيانا ردا على تقارير متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.

يأتي ذلك بعد إعلان ضباط بجيش بوركينا فاسو عبر التلفزيون الرسمي، الجمعة، الإطاحة بالرئيس الانتقالي المقدم بول هنري سانداوجو داميبا، وحل الحكومة وإغلاق الحدود حتى إشعار آخر.

وقال العسكريون بقيادة الضابط إبراهيم تراوري في بيان إن التدهور الأمني في بوركينا فاسو، يبرر الخطوات التي تم اتخاذها ضد السلطة الحالية.

وتولى داميبا السلطة في بوركينا فاسو في يناير الماضي، عندما أطاح الجيش بالنظام السابق، لعدم قدرته على وضع حد لهجمات الجماعات الإرهابية.

ووعد المجلس العسكري بجعل الأمن أولويته في بوركينا فاسو، التي تشهد هجمات إرهابية دامية منذ سنوات، لكن الوضع لم يتحسن بشكل كبير، وتستمر الهجمات التي تطال عشرات المدنيين والجنود.