قال الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، إن هناك ذكر سهل ميسور لكل الناس، ذكر كل المخلوقات من كائنات حية وغير حية تردده وتصلي به لله تعالى.
وأضاف " أبو بكر"، فى فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((سبحان الله وبحمده صلاة كل شيء وبها يرزق الخلق))، فكل شئ فى الكون كله من مخلوقات إنسان نباتات حية او غير حية تصلي وتسبح للمولى عز وجل.
وقال سيدنا عبدالله بن عمر (( اذكروا الله عباد الله )) فيبلغنا فضل وثواب هذه الجملة فيقول ان العبد اذا قال سبحان الله وبحمده مرة كتب له بها عشرة ومن قالها عشرة كتب الله له بها مائة ومن قالها مائة كتب الله له الف، فمن زاد زاد الله له ومن استغفر غفر الله له.
وأوضح أن كلمة سبحان الله وبحمده 1000 مرة تخليك تشتري نفسك من الله وتعتقك من النار، وافضل عند الله ممن انفق سهلاً أو جبلا من ذهبا او فضة وتأتيك الأرزاق من حيث لا تدري ولا تحتسب لأنها صلاة الخلق.
وأشار الى أن من يتكاسل عن صلاة قيام الليل أو البخلاء الذين لا ينفقون كثيرا أو الجبناء الذي لا يقتالون فى سبيل الله فليكثر من سبحان الله وبحمده فأنهما أحب الى الله من جبلاً من ذهبا او فضة ينفقه العبد فى سبيل الله.
ذكر إذا رددته تُرزق من وسع
أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بترديد «سبحان الله وبحمده»، وهو الذي أكد عنه النبي صلى الله عليه وسلم بأن صلاة كل شى وبها يرزق الخلق، فتلك الكلمات كل شئ في الحياة يصلي بها الكائنات الحية والغير الحية وتسبح جميعها بحمدالله.
والصحابي عبدالله بن عمر، يقول: «اذكروا الله عباد الله، فمن قال سبحان الله وبحمده كتب له عشرة، ومن قالها عشر كتب الله له بها مائة، ومن قال مائة كتبت له ألف، فمن زاد زاد له ومن استوفر غفر الله له».
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال ((سبحان الله وبحمده اشترى نفسه من الله وآخر يومه عتيق النار، فهي أفضل عند الله)).
وفي حديث آخر للمصطفى صلوات الله وسلامه عليه، عن فضل الذكر قال: «من فات الليل أن يكابده وبخل بمال ينفقه وجبن من العدو أن يقاتله، يكثر من سبحان الله وبحمده».
فضل التسبيح
إن العبد الذى يداوم على التسبيح يمنحه الله جبالًا من الحسنات ورفعة فى الدرجات ونعيما فى الجنات ولمَ لا وغِراس الجنة التسبيح فعن أبى هريرة -رضى الله عنه- قال إن الرسول -صلى الله عليه وسلم- مر عليه وهو يغرس غرسًا فقال: "ألا أدلك على غراس خير من هذا؟ سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر يغرس لك بكل واحدة شجرة من الجنة".
فالتسبيح على يسره وسهولته يعدل أعمالًا عظيمة ربما تشق وتصعب على الكثيرين فلنتأمل هذه البشارة العظيمة من نبينا صلى الله عليه وسلم فعن أبى أمامة الباهلى رضى الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن هاله الليل أن يُكابده، أو بخِل بالمال أن ينفقه، أو جبن عن العدو أن يُقاتِلَه، فليُكثر من (سبحان الله وبحمده)؛ فإنها أحبُّ إلى الله من جبل ذهب ينفقه فى سبيل الله عز وجل) وكذلك ما قاله النبى صلى الله عليه وسلم: أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ، كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ ؟ فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ : كَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ ؟ قَالَ : يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ، فَيُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ، أَوْ يُحَطُّ عَنْهُ أَلْفُ خَطِيئَةٍ.