قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

كيف يرفع الله البلاء سريعا ؟.. سورة ودعاء لا تغفلهما في جوف الليل

كيف يرفع الله البلاء سريعا
كيف يرفع الله البلاء سريعا
×

كيف يرفع الله البلاء سريعا؟.. من الأسئلة التي يكثر البحث عن إجابة لها كيفية رفع البلاء، وكيف يرفع الله البلاء سريعا عمن لحقه أذى أو حطت به مصيبة أو أصابته ضراء فعجز عن تحملها.

وفي الثلث الأخير من الليل يجد المؤمن القائم القانت العابد الزاهد والعاصي أيضا ضالته في رفع البلاء، وعليه أن يتخذ سبله وطرائقه والاجتهاد للوصول إلى إجابة لتساؤوله كيف يرفع الله البلاء سريعا.

الدعاء

كيف يرفع الله البلاء سريعا

ونزول البلاء سنةٌ كونيةٌ لتمحيص العباد، وابتلاء الله تعالى للعباد ليس مخصوصًا بالظالمين والعصاة والمذنبين، بل يصيب أيضًا الأنبياء والأولياء والصالحين، وابتلاء الله للصالحين لا يُعدّ هوانًا بهم أو ظلمًا لهم، وإنما هو علامةٌ على حبّه لهم، ورِفعةٌ في درجاتهم، ما لم يُقَصِّرُوا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ فأخرج البيهقي في "الآداب" عن أنسٍ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ أَعْظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ، وَإِنَّ الله إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ»، وعنه رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «إِذَا أَرَادَ الله بِقَوْمٍ خَيْرًا ابْتَلَاهُمْ».

كما أن البلاء سُنَّةٌ إلهيةٌ ساريةٌ في الخلق، والدنيا دار للابتلاء والامتحان، والبشرية كلها محلٌّ للبلوى، حتى إنَّ البشر في حال تقلُّبِهم في النعم لا يخلون من البلاء؛ قال العلامة محيي الدين ابن العربي في "الفتوحات المكية" (3/ 564، ط. دار الكتب العربية الكبرى): [واعلم أن البلايا أكثر من النعم في الدنيا؛ فإنه ما من نعمة ينعمها الله على عباده تكون خالصة من البلاء، فإن الله يطالبه بالقيام بحقها: من الشكر عليها، وإضافتها إلى من يستحقها بالإيجاد، وأن يصرفها في الموطن الذى أمره الحق أن يصرفها فيه، فمن كان شهوده في النعم هذا الشهود، متى يتفرَّغ للالتذاذ بها؟! وكذلك في الرزايا، هي في نفسها مصائب وبلايا، ويتضمنها من التكليف ما تتضمنه النعم من: طلب الصبر عليها، ورجوعه إلى الحق في رفعها عنه، وتلقيها بالرضى، أو الصبر الذي هو حبس النفس عن الشكوى بالله إلى غير الله... وقد علمت أن الدار دار بلاء، لا يخلص فيها النعيم عن البلاء وقتًا واحدًا] اهـ.
كما أن البلاء في معهود كلام العرب يدور على معان عِدَّة، فيدل على: الاختبار والامتحان، وعلى الشيء إذا ما تَلِفَ وذهب رونقه، كما يدل أيضًا على الإخبار؛ قال العلامة ابن فارس في "معجم مقاييس اللغة" (1/ 292-294، ط. دار الفكر): [الباء واللام والواو والياء، أصلان: أحدهما إِخْلَاقُ الشيء، والثاني نوعٌ من الاختبار، ويُحمل عليه الإخبار أيضًا] اهـ.
وعن مدى الترابط الوثيق بين المعاني الدلالية التي يشير إليها لفظ "البلاء" قال العلامة الراغب الأصفهاني في "المفردات في غريب القرآن" (1/ 145، ط. دار القلم): [يُقال: بَلِيَ الثوبُ بِلًى وبَلَاءً، أي: خَلِقَ... وبَلَوْتُهُ: اختبرته؛ كأني أخْلَقْته من كثرة اختباري له... ولذلك قيل: بلوت فلانًا: إذا اختبرته، وسُمِّيَ الغمُّ بلاءً من حيث إنه يُبلِي الجسم] اهـ.

كيف يرفع الله البلاء سريعا

وبحسب دار الإفتاء، فقد ورد ذكر لفظ "البلاء" في القرآن الكريم في غير ما موضع؛ حيث جاء بصيغة المفرد النكرة في أربعة مواضع، وبصيغة المفرد المعرف بالألف واللام في موضع واحد.
والبلاء هو وجود الألم في نفس المُبتلَى؛ قال العلامة محيي الدين بن العربي في "الفتوحات المكية" (11/ 138، ط. الهيئة المصرية العامة للكتاب): [فاعلم أنَّ البلاء المحقَّق إنما هو: قيام الألم ووجوده في نفس المتألم] اهـ.
وقد تكون هذه الآلام حسيةً تصيب المُبتلَى في بدنه: كالجروح، والحروق، والأمراض وما أشبه ذلك، وقد تكون آلامًا نفسية: كضياع المال، والهم والغم، والمصيبة في الأهل والولد، ومثل هذه الأمور في العادة توجب الآلام، ومن ثمَّ يتعين شرعًا على المُبتلَى بها: الصبر، والرضى، والتسليم؛ لجريان الأقدار عليه بذلك؛ قال العلامة محيي الدين بن العربي في المرجع السابق (11/ 137): [ضياع المال، والمصيبة في الأهل والولد، والتوعد بالوعيد... مثل هذه الأمور في العادة يوجب الآلام؛ فيتعين شرعًا على المبتلى بها الصبر والرضى والتسليم لجريان الأقدار عليه بذلك] اهـ.
وبينت أن العبادة هي الغاية من الخلق والإيجاد؛ لقول الله عز وجل: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ [الذاريات: 56]، ولا يُتصور عبادةٌ أصلًا بغير تكليف، وكان التكليف عين البلاء؛ لقوله تعالى: ﴿إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ﴾ [الإنسان: 2]، قال الإمام الواحدي في "الوجيز" (1/ 1175، ط. دار القلم): [خلقناه كذلك؛ لنختبره بالتَّكليف والأمر والنَّهي] اهـ. وإلى ذلك المعنى أيضًا أشار العلامة الألوسي في "روح المعاني" (15/ 169، ط. دار الكتب العلمية) فقال: [نَبْتَلِيهِ: مريدين ابتلاءه واختباره بالتكليف] اهـ.
وعن العلة التي من أجلها عُدَّ التكليف بلاءً، قال العلامة الراغب الأصفهاني في "المفردات في غريب القرآن" (1/ 145، ط. دار القلم): [وسُمِّي التكليف بلاءً من أوجه: أحدها: أن التكاليف كلها مشاق على الأبدان، فصارت من هذا الوجه بلاءً. والثاني: أنَّها اختباراتٌ. والثالث: أنَّ اختبار الله تعالى للعباد تارة بالمسارِّ؛ ليشكروا، وتارة بالمضارِّ؛ ليصبروا، فصارت المحنة والمنحة جميعًا بلاء، فالمحنة مقتضية للصبر، والمنحة مقتضية للشكر] اهـ.

دعاء لفك الكرب

أسباب وقوع البلاء

ورد في السنة النبوية الشريفة ما يشير إلى البلاء العام وأسباب حصوله؛ ومن ذلك ما رواه ابن ماجه في "سننه" عن ابن عمر رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا أَنْزَلَ اللهُ بِقَوْمٍ عَذَابًا أَصَابَ الْعَذَابُ مَنْ كَانَ فِيهِمْ، ثُمَّ بُعِثُوا عَلَى أَعْمَالِهِمْ»، قال العلامة ابن الجوزي في "كشف المشكل من حديث الصحيحين" (2/ 512، ط. دار الوطن): [قد يشكل هذا فيقال: كيف يصيب العذاب من لم يفعل أفعالهم؟ والجواب من وجهين: أحدهما: أن يكون فيهم راضيًا بأفعالهم، أو غير منكر لها، فيعذب برضاه المعصية، وسكوته عن الإنكار، فإن الصالحين من بني إسرائيل لما أنكروا على المفسدين ثم واكلوهم وصافوهم عم العذاب الكل. والثاني: أن يكون إصابة العذاب لهم لا على وجه التعذيب، ولكن يكون إماتة لهم عند انتهاء آجالهم، كما هلكت البهائم والمواشي في الطوفان بآجالها لا بالتعذيب] اهـ.
ومن أسباب نزول البلاء وعمومه كذلك عدم إنكار المنكر؛ قال العلامة أبو بكر بن العربي المعافري في "القبس" (1/ 1173، ط. دار الغرب الإسلامي): [قال عمر رضي الله عنه: "إن الله لا يُعذب العامة بذنب الخاصَّة، ولكن إذا عُمل المنكر جهارًا استحقوا العقوبة كلهم"، وخطبَ أبو بكر الصديق رضي الله عنه الناس فقال: "يا أيها الناس، إنكم تقرؤون هذه الآية وتتأوَّلونها على غير تأويلها: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ﴾ [المائدة: 105]، وإن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده"] اهـ.
والبلاء لا ينزل ويعمُّ إلا إذا كثُرت الذنوبُ وجُهِرَ بها ولم يُنه عنها، ولا يَرفع البلاءَ إلا التوبةُ النصوحُ والاستغفارُ؛ قال العلامة ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" (2/ 497): [إن العباس لما استسقى به عمر قال: "اللهم إنه لم ينزل بلاءٌ إلا بذنبٍ، ولم يُكشف إلا بتوبة، وقد توجه القوم بي إليك؛ لمكاني من نبيك، وهذه أيدينا إليك بالذنوب، ونواصينا إليك بالتوبة، فاسقنا الغيث"، فأرخت السماء مثل الجبال، حتى أخصبت الأرض وعاش الناس] اهـ.
والعلة في ذلك تعود إلى كثرة انتشار المنكر، والجهر به وترك النهي عنه؛ فيصبح عامل المنكَر وتارك النهي عنه عاصيَيْن مستوجبَيْن نزولَ العقوبة، إلا أن يكون المنكِر له مُستَضعفًا لا يقدر على شيء فينكره بقلبه، فإن أصابه ما أصابهم، كان له بذلك كفارة وحُشِرَ على نيته؛ قال العلامة ابن بطال في "شرح صحيح البخاري" (10/ 6): [فإذا ظهرت المعاصي ولم تُغيَّر، وجب على المؤمنين المنكِرين لها بقلوبهم هجران تلك البلدة والهرب منها، فإن لم يفعلوا فقد تعرضوا للهلاك، إلا أن الهلاك طهارةٌ للمؤمنين ونقمةٌ على الفاسقين، وبهذا قال السلف. وروى ابن وهب عن مالك أنه قال: تُهجر الأرض التي يُصنَع فيها المنكر جهارًا ولا يُستقر فيها] اهـ.

كيف أعرف أن الله يختبر صبري؟

وفقا للإفتاء، البلاء لا يكون مخصوصًا بالظالمين والعصاة والمذنبين، بل هو يصيب أيضًا الأمثال الكُمَّل من الأنبياء والأولياء والصالحين؛ والسرُّ في ابتلائهم مردُّه إلى وجود تناسبٍ بين شدة البلاء وعِظَم النِّعم التي نالوها؛ فقد روى الإمام أحمد في "مسنده" عن أبي سعيد الخدريِّ رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّا مَعْشَرَ الْأَنْبِيَاءِ يُضَاعَفُ لَنَا الْبَلَاءُ كَمَا يُضَاعَفُ لَنَا الْأَجْرُ»؛ قال الإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" (10/ 111): [والسر فيه أنَّ البلاء في مقابلة النعمة، فمن كانت نعمة الله عليه أكثر، كان بلاؤه أشد؛ ومن ثمَّ ضُوعِف حدُّ الحُرِّ على العبد، وقيل لأمهات المؤمنين: ﴿مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ﴾ [الأحزاب:30] اهـ.
وبناءً على ذلك: فإن نزول البلاء لا يعني غضب الله عز وجل على عباده، وإنما هو سنةٌ كونيةٌ لتمحيص العباد، لا فرق في ذلك بين الصالحين وغيرهم، بل يكون ابتلاءُ الله تعالى للصالحين علامةً على حبه لهم؛ فإنَّ الله تعالى إذا أحب عبدًا ابتلاه، كما أنَّ وجود الصالحين يمنع نزول البلاء العام ما لم ينتشر الفساد، أما إذا عم الفساد وانتشر في الأرض فإن البلاء ينزل بالجميع، وحينئذٍ قد يهلك الصالحون والمفسدون، ويكون هلاكُ الصالحين رِفعةً في درجاتهم، ما لم يُقَصِّرُوا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

ذكر الله

كيف يرفع الله البلاء سريعا

ذكر الفقهاء أن سورة الانشراح إذا قرأها الإنسان بتأمل ويقين، وقد جاء إليه الفرج وأزال قلقه وحزنه، خاصةً إذا قرأها في الصلوات الخمس، حيث أن قراءة سورة الانشراح بيقين تام، تساعد على إعطاء الإنسان طاقة إيجابية، وتزيل الشعور بالقلق والأسى، ويعمل على تسهيل سبل العيش والزرق وإصلاح الأمور.

كما أن هناك ثلاثة سور في القرآن الكريم، إذا استمر الإنسان في قراءتها كل يوم بشكل منتظم قبل النوم بكل نية صادقة وطهارة، يأتيه الفرج ويزيل القلق والحزن، وهم:

1- قراءة سورة الشمس سبع مرات.
2- قراءة سورة الليل سبع مرات.
3- قراءة سورة التين سبع مرات.

دعاء الكرب

قال صلّى الله عليه وسلّم:" كلمات الفرج: لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله ربّ السّموات السّبع، وربّ العرش الكريم "، رواه ابن أبي الدّنيا، والنّسائي، وغيرهما.

في الصّحيحين وغيرهما، أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال:" ينزل ربّنا تبارك وتعالى كلّ ليلة إلى السّماء الدّنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، ومن يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني فأغفر له ".

قال صلّى الله عليه وسلّم:" من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا، ومن كل همّ فرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب "، رواه أبو داود، والنّسائي، وابن ماجه.

عن أبيّ بن كعب، قلت:" يا رسول الله، إنّي أكثر من الصّلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت، قال: قلت: الرّبع؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النّصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت: فالثّلثين؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذن تُكفى همّك، ويغفر لك ذنبك "، رواه التّرمذي والحاكم في المستدرك. في سنن أبي داود وسنن ابن ماجه، من حديث أسماء بنت عميس، قالت: قال لي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" ألا أعلّمك كلمات تقولينهن عند الكرب أو في الكرب: الله، الله ربّي لا أشرك به شيئًا ".

روى أحمد وغيره عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" ما أصاب أحدٌ قطّ همّ ولا حزن، فقال: اللهم إنّي عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سمّيت به نفسك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي، إلا أذهب الله همّه وحزنه، وأبدله مكانه فرجًا، قال: فقيل: يا رسول، ألا نتعلّمها؟ فقال: بلى، ينبغي لمن سمعها أن يتعلّمها ".

وعن دعاء الفرج، روي عنْ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ».