يبدو أن منطقة الفيروز الجديدة فى مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد سقطت من ذاكرة التنفيذيين بالمحافظة كونها إحدى مناطق الإسكان الاجتماعي الجديدة فرض خلالها الحظر على المدارس بسبب فيروس كورونا.
ورصدت عدسات المصورين مشهدا يؤكد إصرار جميع سكان المنطقة الأحدث فى بورسعيد بمدينة بورفؤاد على إلحاق أبنائهم بماراثون العام الدراسي الجديد والذي انطلق اليوم بربوع بورسعيد أسوة بباقي المحافظات.
هذا وأبدى جميع السكان بفيروز بورفؤاد تعاونا ملموسا فى مساعدة بعضهم البعض لمن يمتلك سيارات ملاكى أو أجرة من سكان تلك المنطقة التى انعدم وصول السيارات الخاصة بالسرفيس إليها ليصل الجميع إلى مدارسهم.
ومع إصرار التلاميذ وأولياء الأمور على الذهاب للمدرسة فى أول أيام الدراسة لم يجدوا أمامهم إلا ركوب سيارات ربع نقل وتروسكلات أشبه بالتوكتوك حتى يصلوا إلي مدارسهم ولو حتى بعد طابور الصباح.
ووجه الأهالى استغاثة إلى اللواء محمد عامر رئيس مدينة بورفؤاد واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد لتلافي تلك المشكلة والدفع بسيارات السرفيس إلى تلك المنطقة حرصا على انتظام الطلبة والطالبات بالمدارس.