شعرت سيدة مكسيكية بالرعب والذعر أثناء عودتها إلى منزلها عقب إيجاد جثث في منتصف طريق العودة إلى المنزل بعدما قامت بتوصيل أطفالها إلى المدرسة و لكنها لم تتخيل أن ترى جثثا يبدو عليها آثار التعذيب ذلك قبل قتلها وفصل الرأس عن الجسد.
وفقا لما ورد في صحيفة" ديلي ستار"، فإن سيدة مكسيكية قامت بنشر صور على صفحتها الشخصية وذلك بعدما قامت بإبلاغ الشرطة في المكسيك بأنها عثرت على جثث مفصولة الرأس في طريق عودتها إلى المنزل.
أوضحت السيدة أنها كانت في طريق العودة إلى المنزل حينها، وفجأة توقفت بسيارتها حينما عثرت على شيء ما في وسط الطريق، في الوهلة الأولى ظنت أنها أكياس قمامة ولكن بعدما ترجلت من سيارتها واقتربت قليلا، اكتشفت أنها جثث ويبدو أن القتل بفصل رأسهم عن جسدهم.
أشارت السيدة إلى أنها لم تتمكن من تمالك أعصابها حينها، وعلى الفور اتصلت بالشرطة والتي بدورها حضرت إلى مكان الواقعة وقامت باستجواب السيدة وأدلت بشهادتها، ولكنها أوضحت أن الجثث كانت مكتوفة الأيدي ومربوطة بقطع بلاستيكية مما يشير إلى أن من قام بقتلهم احتجزهم قبل قتلهم.
جدير بالذكر أن السيدة قامت بنشر صورة من موقع الحادث، وعلقت عليها، جثث مفصولة الرأس ومقيدة في طريق العودة إلى المنزل فهو من أكثر المشاهد المروعة التي رأتها في حياتها، وأثارت تلك الصور الجدل بين المواطنين وأكدت الشرطة المكسيكية أنها تباشر التحقيقات للوصول إلى الجناة.