قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

ساعات الرعب والتهديد| القصة الكاملة لسفاح دمياط من البلطجة إلى الكلابشات

سفاح دمياط
سفاح دمياط
×

لم تهدأ منذ مساء السبت مواقع التواصل الاجتماعي في محافظة دمياط، والتي دشنت حملة تحت هاشتاج سفاح دمياط، حتى تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض عليه.

تعدى على شاب وأمه

القصة بدأت عندما وقعت مشاجرة في مركز كفر البطيخ بمحافظة دمياط، تعدى خلالها السفاح ويدعى (أ. خ ) على شاب ليصيبه بإصابات بالغة دون رحمة بحسب ما وصف شهود كتبوا تفاصيل الواقعة عبر حساباتهم على السوشيال ميديا.

السفاح لم تأخذه الرأفة بالشاب فتعدى أيضًا على والدته التي حاولت الدفاع عنه، بينما تحدى الجاني كل الموجودين بسلاح أبيض وخلع ملابسه وجال في المنطقة بالسلاح لإرهابهم.

وحاول أحد الأهالي التدخل لتخليص الشاب وأمه من بين يدي السفاح لكنه حاول التعدي عليه وتهديده بالسلاح.

تقرير الطب الشرعي

تقرير الطب الشرعي أكد وجود قطع في رقبة الشاب الضحية 10 سم، وقطع في أوتار اليدين تسبب في إلحاق شلل في الأطراف، وجرح عمقه 40 سم بالظهر.

كما أوضح التقرير وجود اعتداء على والدة الشاب التي حاولت الدفاع عنه أيضًا من بطش السفاح، فقطع يدها.

القبض على سفاح دمياط

ورد بلاغ إلى قسم شرطه كفرالبطيخ، بمديرية أمن دمياط، من الأهالي بعد أن انتابتهم حالة من الذعر، بعد حدوث المشاجرة بدائرة المركز بين الطرفين المقيمين بدائرة المركز، بسبب خلافات الجيرة.

وجاء رد الأجهزة الأمنية بدمياط أنه بسؤال الطرف الأول اتهم الطرف الثانى بالتعدى عليه ووالدته بسلاح أبيض "سكين" كان بحوزته وإحداث إصابتهما.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الطرف الثانى وبحوزته السلاح المستخدم فى الواقعة، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة.

كما تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم واتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.

هاشتاج سفاح دمياط

وتحت هاشتاج سفاح دمياط، تعاطف أهالي كفر البطيخ مع الشاب ضحية الاعتداء ويدعى محمد شبانة، حيث كتبوا رسائل موحدة على صفحة الضحية مفادها: “أخى المهندس مازن شبانه، قام سفاح بلطجى بدمياط معلوم فجوره بتقطيع يده بالساطور، بعد أن حاول نحره أمام الناس علانية!”.

وتابع المنشور: خرجت الأم المسكينة فرأت المنظر، فأرادت أن تحمى ابنها على الرغم من ضعفها وكبر سنها فضربها هذا السفاح بالساطور على رقبتها، فصدرت يدها لتحمى رقبتها، فقُطع كف يدها تماما حتى سقط على الأرض تحت رجلى المجرم!".