قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين في العراق.. والكاظمي: التظاهر حق مشروع كفله الدستور

اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين في العراق
اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين في العراق
×

استمرت المواجهات في العاصمة العراقية بغداد بين قوات الأمن والمتظاهرين، الذين خرجوا لإحياء ذكرى احتجاجات أكتوبر 2019، فيما أكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أن الحكومة نفذت مطالب متظاهري تشرين، ولاحقت المتورطين بدم العراقيين.

وأحكمت قوات الأمن في العراق قبضتها بشكل كامل، على ساحات التحرير في بغداد والبصرة وذي قار.

ورغم مطالبة الكاظمي لقوى الأمن بضبط النفس، وعدم اللجوء إلى العنف، إلا أصيب عدد كبير من المتظاهرين بجراح واختناقات، جراء اشتباكات مع الشرطة.

وطاردت القوات الأمنية لمتظاهرين على جسر الجمهورية، وأجبرتهم على الانسحاب إلى داخل ساحة التحرير والمناطق المحيطة بها، قبل أن تخلي الساحة بشكل نهائي.

وحذرت أجهزة الأمن العراقية من "المندسين"، داعية لعدم السماح لهم للدخول وسط التظاهرات، مضيفة "إلا أننا ومع شديد الأسف نلاحظ أن هناك عناصر خارجة عن القانون تواجدت خلال هذه التظاهرات، واستخدمت أدوات ومواد غير قانونية أثناء التظاهرات.. ما أدى الى إصابة 19 ضابطا ومنتسبا من القوة المكلفة بتأمين الحماية للمتظاهرين، فيما أصيب 9 مدنيين".

من جهته، أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن الحكومة نفذت المطالب التي خرج بها متظاهرو "انتفاضة تشرين 2019"، وذلك"حسب صلاحياتها، منها إرسال الجرحى خارج العراق والتكفل بعلاجهم، وملاحقة المتورطين بدم العراقيين من فرق الموت وغيرها".

وأشار إلى أن أجهزة الأمن "لا تزال تلاحق هؤلاء المتورطين، وكان آخرها الأسبوع الماضي عندما ألقينا القبض على أحد المتهمين بقتل الناشطين".

وتابع "أشكر قواتنا الأمنية بأدائها المهني العالي في التعامل مع تظاهرات اليوم"، مؤكدا أن "التظاهر حق مشروع كفله الدستور".

وقبل انطلاق التظاهرات، أصدر الكاظمي، توجيهات إلى الأجهزة الأمنية، للتعامل مع المتظاهرين وتأمين الحماية لهم، تشمل "منع استخدام الرصاص الحي، والعتاد المطاطي وقنابل الدخان ضد المتظاهرين".

ووجه الكاظمي، المؤسسات الأمنية والخدمية بـ"التعاون لإزالة الحواجز وتسهيل حياة المواطنين في جميع مناطق بغداد والمحافظات الأخرى".

وتابع "أكرر من هنا مرة أخرى دعوتي للقوى السياسية بالإسراع في الحوار الوطني والوصول إلى توافقات وطنية مرضية لجميع الأطراف".

وأضاف رئيس الحكومة "العراق يدعونا جميعا للتضحية من أجله ومن أجل الشعب، والبلد بحاجة إلى حكومة مستقرة وطنية تمضي بمشاريع الإعمار والخدمات.. وكفى استثمارا في الأزمات ومحاولات إضعاف الدولة".