قالت وزارة الدفاع البريطانية ، إن استراتيجية التوسع التي تعتمدها روسيا أدت إلى قتل "مدنيين تزعم الآن أنهم مواطنوها" في قصف وقع أمس.
جاء ذلك في تحديث استخباراتي نشرته الوزارة صباح السبت، بعد يوم من توقيع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اتفاقات لضم أربع مناطق تسيطر عليها القوات الروسية في أوكرانيا هي دونتسك ولوهانسك وخيرسون وزابوريجيا، فيما اعتبره الغرب "أكبر استيلاء قسري على أراض في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية"، بحسب ما ذكرته صحيفة "الجاريان" البريطانية.
وقالت الدفاع البريطانية، في تحديثها اليومي بشأن الوضع في أوكرانيا، إنه "من شبه المؤكد" أن القوات الروسية قصفت قافلة خارج زابوريجيا يوم الجمعة حيث أفادت السلطات المحلية بمقتل 25 مدنياً وإصابة أكثر من 50 آخرين.
وأضافت أنه من المرجح أن تكون الذخيرة المستخدمة عبارة عن صاروخ دفاع جوي روسي بعيد المدى استُخدم في هجوم بري.
ورأت الاستخبارات العسكرية البريطانية أن "روسيا تنفق أصولاً عسكرية ذات قيمة إستراتيجية في محاولات لاكتساب ميزة تكتيكية، وتقتل في خضم هذه العملية مدنيين تزعم الآن أنهم مواطنوها".