EN 
قال رئيس وزراء روسي سابق، إن فلاديمير بوتين ربما يكون وجه تهديدًا نوويًا آخر في خطابه المتعثر بعد ظهر اليوم.
ووصف ميخائيل كاسيانوف، الخطاب بأنه 'محاضرة تاريخية غريبة مع التلاعب بالحقائق' ، لكنه قال إنها تضمنت بعض التفاصيل الجديرة بالذكر.
وفي حديثه لشبكة سكاي نيوز ، أشار إلى أن بوتين وعد بالدفاع عن الأراضي التي تم ضمها باعتبارها أراضٍ جديدة ذات سيادة لروسيا 'بكل الوسائل' الضرورية.
وقال السيد كاسيانوف إن هذا تهديد آخر باستخدام الأسلحة النووية.
وقال 'لا أعتقد أنه سيستخدمهم لكن التهديد يجب أن يؤخذ على محمل الجد و [الغرب] يجب أن يكون مستعدا'.
وسبق للرئيس الروسي أن وجه تهديدا نوويا للغرب عندما أعلن عن تعبئة جزئية لجنود الاحتياط.
والمأخوذ من الخطاب هو أن فلاديمير بوتين لم يكتف بإثارة المخاطر في الحرب - لقد فعل ذلك بنفسه شخصيًا.
من الصعب رؤية أي مخرج لكيفية انتهاء هذا الصراع - لقد بذل الرئيس الروسي كل ما في وسعه لتحقيق الفوز في ساحة المعركة.
ويقول إن المناطق التي ضمها بوتين لتوه ستكون روسيا إلى الأبد.
لكن الوقوف في أمان من الكرملين ، والإدلاء بمثل هذه التصريحات أمام حشد من العبيد والمتقبلين شيء - والواقع شيء آخر.
وتعرضت القوات الروسية لهجوم شديد في الأيام الأخيرة ، وفي جيب ليمان في دونباس ، ورد أن حوالي 5000 جندي روسي محاصرون تقريبًا من قبل القوات الأوكرانية.
المناطق الأربع التي ضمها لا تخضع بالكامل للسيطرة السياسية والعسكرية الروسية.
لذلك يحتاج بوتين إما إلى كسب هذه الحرب بالتصعيد ، أو أنه ينتهي. ليس هناك خيار آخر.
ويعتبر تصميم أوكرانيا قوي كما كان دائمًا ولن يتراجع الغرب عن دعمها.
وروسيا تدخل مرحلة خطيرة للغاية حيث وضع بوتين نفسه في الزاوية دون مخرج واضح.
