الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم | نزول الذهب والدولار يصعد بقوة.. بوتين يعلن الحرب .. إيران تشتعل وتقطع الإنترنت عن المتظاهرين

نشرة أخبار العالم
نشرة أخبار العالم

شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الجمعة العديد من الموضوعات المهمة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:


أسوأ هبوط.. أسعار الذهب تتراجع عالميا


تقترب أسعار الذهب من تسجيل أسوأ هبوط ربع سنوي منذ مارس العام الماضي، وذلك بتراجعها على أساس ربعي بنسبة 7.8% مع تمسك البنوك المركزية على مستوى العالم بالسياسات النقدية المتشددة.

ومع هبوط الدولار صعدت أسعار الذهب اليوم الجمعة في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1665.99 دولار للأونصة بحلول الساعة 10.29 بتوقيت جرينيتش، ليعزز مكاسبه حتى الآن هذا الأسبوع إلى 1.4%.

وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4% إلى 1674.50 دولار.

واقترب مؤشر الدولار من أدنى مستوى خلال أسبوع، ما جعل الذهب أقل كلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.

وقال لوكمان أوتونوجا، المحلل لدى إف.إكس.تي.إم: «يستمد الذهب قوته من تراجع الدولار وانخفاض عائدات سندات الخزانة (الأمريكية) مع اقتراب ختام تعاملات الأسبوع».

ويصر واضعو السياسة النقدية في مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) على رفع أسعار الفائدة بالرغم من الأزمة في الأسواق المالية العالمية.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 1.1% إلى 19.0167 دولار للأوقية، ولم يشهد البلاتين تغييراً يذكر، واستقر عند 865.11 دولار للأوقية، ويتجه المعدنان إلى التراجع للربع الثاني على التوالي.

وصعد البلاديوم، الذي كان مستقراً عند 2201.47 دولار للأوقية، بنسبة 14% حتى الآن لهذا الربع.

أزمة كبرى.. الدولار يصعد بقوة والعملات تنهار
يثير الصعود الجامح لـ الدولار الأمريكي الذي يسجل مستويات قياسية متتابعة أمام العديد من العملات مخاوف من انهيار عملات أخرى، ومن أزمة كبرى لم يشهدها العالم لها مثيل منذ الأزمة الآسيوية عام 1997.

بفضل الارتفاع المفاجئ في أسعار الفائدة الذي أقره البنك المركزي الأمريكي، وتحسن النشاط الاقتصادي، دفعت العملة الأمريكية الجنيه الإسترليني أو الروبية الهندية أو الجنيه المصري أو الوون الكوري الجنوبي نزولاً إلى مستويات لم تُعرف من قبل.

يقول براد بيكتل من مجموعة جيفريز إنه «من الواضح أننا نشهد تحركات قصوى، ويمكن للدولار أن يذهب أبعد من ذلك بكثير. لذلك قد ينتهي بنا الأمر إلى وضع كارثي» بالنسبة لبعض العملات.

لم يكن لتحرك معظم البنوك المركزية، مثل بنك الاحتياطي الفيدرالي وتشديد السياسة المالية، دور كبير حتى الآن، عدا عن تدخل بنك اليابان المباشر في سوق الصرف الأجنبي لدعم الين الأسبوع الماضي.

ويخشى كثيرون من أن الأمر نفسه يمكن أن ينطبق على تدخل بنك إنجلترا الذي أدى إعلانه الأربعاء عن شراء السندات البريطانية إلى تحسن سعر صرف الجنيه الإسترليني.

وعلق باتريك أوهير من موقع «بريفينغ.كوم» بقوله «لدينا بعض الشكوك في أن تكون خطة بنك إنجلترا هي الحل النهائي للقلق الذي يلقي بثقله على الجنيه الإسترليني وسوق السندات في المملكة المتحدة».

وليست المملكة المتحدة الوحيدة التي تعاني وضعاً سيئاً، فهناك بلدان ناشئة في وضع أسوأ، فقد فقدت الروبية الباكستانية 29% من قيمتها في عام واحد مقابل الدولار، وخسر الجنيه المصري 20%، فـ باكستان ومصر وسريلانكا وبنغلادش «تعاني جميعها نقص السيولة على مستوى العالم»، وفق وين ثين من مجموعة «بي بي اتش انفسترز سيرفيسز» (BBH Investor Services).

ارتفاع أسعار النفط والحبوب
أدى ارتفاع أسعار النفط والحبوب التي تعد من أبرز واردات هذه الدول إلى زيادة عجزها التجاري وزيادة التضخم، وهما عاملان يؤثران سلباً على عملاتها، وأدى ارتفاع الدولار إلى زيادة حدة هذه الظاهرة لأن العديد من المواد الخام مسعرة بالعملة الخضراء.

إضافة إلى ذلك، عانت باكستان فيضانات تاريخية في أغسطس دفعت الحكومة إلى مناقشة إعادة هيكلة ديونها.

يقول آدم باتون من شركة «فوريكس لايف» (ForexLive) إن «النظام المالي يتعرض لضغوط هائلة في الوقت الحالي وليست سوى مسألة وقت قبل حدوث أزمة كبيرة في أماكن أخرى من العالم».

في تايوان أو تايلاند أو كوريا الجنوبية على سبيل المثال، وهي كلها تعتمد أيضاً بشكل كبير على استيراد الطاقة، تسببت سياسة صفر كوفيد التي تتبعها الصين في انخفاض صادراتها إلى البلد العملاق، كما أن التباطؤ الاقتصادي العالمي يهدد مبادلاتها التجارية بشكل عام.

أما بالنسبة للصين واليابان، وإن كان حجم اقتصاديهما يجعلهما في وضع أفضل من جاراتهما، فقد ساهم البلدان في الأسابيع الأخيرة في الاضطرابات في سوق الصرف الأجنبي، ومن ثم انخفض الين الياباني واليوان الصيني مؤخراً إلى أدنى مستوى لهما منذ 24 و14 عاماً على التوالي.

يعيد الخوف من زعزعة الاستقرار ذكريات أزمة عام 1997 الآسيوية التي تسبب بها انخفاض قيمة البات التايلاندي، وقد تبعتها حينها ماليزيا والفيليبين وإندونيسيا، وهو ما أصاب المستثمرين الأجانب بالذعر، وأدى إلى عمليات سحب جماعية، إلى الحد الذي أغرق عدة دول في القارة في الركود، وجعل كوريا الجنوبية على شفا التخلف عن السداد.

يقول إريك نيلسن من شركة «ويلز فارغو» (Wells Fargo) إن الاختلاف الملحوظ مع عام 1997 هو أنه «لا يوجد اليوم ارتباط ثابت بعملات أجنبية محددة، على الأقل بين البلدان الناشئة الكبيرة».

في ذلك الوقت، كان انهيار البات مرتبطاً جزئياً بتعادله الثابت مع الدولار؛ ما أرغم البلد على دعم عملته على حساب استنفاد احتياطاته من العملات الأجنبية، وهو ما يعني الحكم بالإعدام على أي عملة.

ومن بين البلدان القليلة التي ما زالت تربط عملتها بالدولار، أعلن لبنان الخميس أنه سيخفض قريباً قيمة الليرة اللبنانية إلى 15 ألف ليرة للدولار الواحد، مقابل 1507 ليرات حالياً بالسعر الرسمي.

ويبدو أن الولايات المتحدة وحدها قادرة على خفض جموح عملتها، ولكن «مع ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة، ينظر الاحتياطي الفيدرالي إلى الدولار القوي على أنه نعمة»، وفق كريستوفر فيكيو من شركة «ديلي اف اكس» (DailyFX).

وأضاف أن ذلك «يساعد في عزل الاقتصاد (الأمريكي) عن الضغوط التضخمية الإضافية» إذ إن البلد يدفع أقل مقابل المنتجات المستوردة.

وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين الثلاثاء إن التشديد النقدي الذي يقوده البنك المركزي الأمريكي لا يسبب «اضطراباً» في الأسواق المالية، ولكن يقول آدم باتون إن «السؤال هو إلى أي مدى يجب أن تتدهور الأمور قبل أن يتحرك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي؟».

إعلان حرب.. بوتين: القوة ستحدد مستقبل العالم
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة أن ابراز القوة هو من سيحدد المستقبل السياسي في العالم مؤكداً أن المستقبل هو للقتال من اجل روسيا التاريخية العظيمة.

وأفاد أن العالم بدأ فترة من "التحولات الثورية" موضحاُ أن واشنطن بدأت بتدمير هيكل الطاقة في أوروبا.

وأكد الرئيس الروسي علي ان الاتحاد الأوروبي سيعزز عقوبات لمواجهة الإجراءات غير القانونية من جانب روسيا.

وقال بوتين أن الأنجلوساكسونية تقوم بأعمالٍ إرهابية وتدمّر البنية التحتية الطاقوية كما حصل في نورد ستريم والمستفيد واضح.

وقال الرئيس الروسي  أن هناك احتواء لروسيا والصين وإيران من قبل واشنطن ودول أخرى ستتلوها بما ذلك حلفاء واشنطن.

وأضاف أن دول الغرب تسعى إلى كسر روسيا ونهب المزيد من البلدان مؤكداً أن أزمة الطاقة والغذاء ناجمة عن إجراءات وأفعال الغرب على مدار السنوات الماضية.

وتابع أن تنفيذ عمليات تخريبية وتفجيرات في خطوط الغاز بـ"البلطيق" جزء من استراتيجية الغرب لمواجهتنا مؤكداً أن الغرب يسعى لتحويل روسيا إلى "مستعمرة".

وأردف قائلاً أن "واشنطن تضغط على أوروبا للتخلي عن موارد الطاقة الروسية حتى تتمكن من السيطرة عليها" موضحاً أن " الغرب لن ينجح في ترهيب روسيا.. و"رُهاب الروس" في الغرب ما هو إلا عنصرية".

وأوضح  بوتين أن قصف هيروشيما وناجازاكي والغارات "الوحشية" على فيتنام كان يهدف إلى "ترهيب روسيا".

واكد الرئيس الروسي  ضم أربع مناطق أوكرانية وهي لوغانسك ودونيستك وخيرسون وزاباروجيا، مشيرا إلى أن سكان هذه المناطق اختاروا الانضمام إلى موسكو وروسيا ستكون وفية لذلك.

وقال بوتين في كلمة في حفل ضم المناطق الأربع في الكرملين: "لا يمكن تغيير حقيقة أن الاتحاد السوفييتي انهار، والناس أرداوا الانضمام إلى روسيا منذ ذلك الحين".


وأضاف الرئيس الروسي: "قرار انضمام سكان المناطق الأربع قد صدر وروسيا ستكون وفية لهذا القرار".

وتابع بوتين قائلا إن روسيا ستعيد بناء المرافق العامة والبنية التحتية في المناطق الأوكرانية التي ضمتها موسكو.

وأردف الرئيس الروسي قائلا: "الغرب يتعامل بمبدأ من ليس معنا فهو ضدنا.. وهم يتوقعون من الشعوب الاستماع إلى كلمتهم، وسياستهم الاستعمارية تمتد إلى قرون".

قطع الإنترنت وحجب مواقع التواصل الاجتماعي.. إيران تحارب المتظاهرين بالعزل عن العالم
يتسبب انقطاع الإنترنت وحجب مواقع التواصل الاجتماعي في إرباك الاحتجاجات الشعبية الإيرانية وإبطاء زخمها، وهو انقطاع تفرضه السلطات لمنع تدفق المعلومات إلى الخارج.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن إيران في عهد الرئيس المتشدد، إبراهيم رئيسي، كثفت الرقابة على الإنترنت من خلال تعطيل الشبكات الافتراضية الخاصة وعرقلة التشفير على تطبيقات المراسلة وتقييد عمليات البحث في جوجل.

ولأكثر من عقد من الزمان عمل القادة الإيرانيون على تعزيز السيطرة على الإنترنت من خلال بناء شبكة محلية خاصة بهم على غرار الصين مع تقليد نسخ من محرك البحث العملاق قوقل وتطبيق انستجرام، بحسب الصحيفة الأمريكية.

وقال محمد مساعد، وهو صحفي استقصائي إيراني تم اعتقاله مرتين لنشر محتوى عبر الإنترنت تعتبره الحكومة مرفوضا، "كانت الحكومة تسيطر على كل شيء ... لكن على الإنترنت، كان لدى الناس فرصة لقول ما يريدون وإظهار من هم حقا".

ويمكن للإيرانيين مشاهدة صورا للحياة الفاخرة التي يعيشها أبناء كبار المسؤولين في الخارج عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في وقت ينهار فيه الاقتصاد الإيراني وتتدهور مسائل حقوق الإنسان، وفقا للصحيفة.

وساعد الغضب المتزايد على الإنترنت في تأجيج موجات متتالية من الاحتجاجات ضد "رجال الدين المستبدين" الذين يحكمونهم وبلغت ذروتها هذا الشهر في مظاهرات على مستوى البلاد تحدت أسس الجمهورية الإسلامية.

في غضون يوم واحد، انضم ربع مليون مستخدم على إنستجرام إلى وسم عن الشابة، مهسا أميني، التي توفيت بعد إيقافها من قبل شرطة الأخلاق خلال منتصف الشهر الحالي.

وتم نشر الهاشتاج الذي يحمل اسمها على تويتر وإعادة تغريده والإعجاب به أكثر من تسعة ملايين مرة. واستخدم العشرات من الرياضيين البارزين، بمن فيهم نجوم المنتخب الوطني لكرة القدم، علي كريمي وسردار أزمون، ومشاهير ومخرجون بارزون مثل، أصغر فرهادي، وسائل التواصل الاجتماعي للإعلان عن دعمهم للمتظاهرين الأسبوع الماضي.

وقالت الحكومة إنها ستواجه تداعيات منها حظر النشاط المهني. ونقلت وكالة "إيسنا" عن محافظ طهران محسن منصوري قوله، الخميس، "سنتخذ إجراءات ضد المشاهير الذين ساهموا في تأجيج أعمال الشغب".

وقال أمير رشيدي، مدير الحقوق الرقمية والأمن في مجموعة "ميان" ومقرها الولايات المتحدة، "أدركوا أن هذا هو المكان الذي يضربون فيه وعليهم السيطرة عليه".

وذكرت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء أن "نحو 60 شخصا" قتلوا منذ بدء التظاهرات في حين تشير منظمة "إيران هيومن رايتس" ومقرها أوسلو إلى مقتل ما لا يقل عن 76 شخصا.


وتندد منظمات غير حكومية بقمع المحتجين، بينما تشهد شبكات الإنترنت انقطاعات في الخدمة، وتعطيل لتطبيقات واتساب وإنستجرام، في الوقت الذي أعلنت فيه واشنطن إجراءات تدعم "تدفق المعلومات بحرية للشعب الإيراني".

وقالت مجلة "الإيكونوميست" إن المساعدة الأكثر حيوية التي يمكن أن تقدمها الحكومات الغربية لـ "مقاومي إيران الشجعان" هي التأكد من أن العقوبات لا تمنعهم من الوصول إلى خدمات الإنترنت أو أدوات مثل الشبكات الافتراضية الخاصة التي تساعدهم على التهرب من الرقابة.

كانت وزارة الخزنة الأمريكية، أعلنت في بيان خلال الأسبوع الماضي، تخفيف قيود تصدير التكنولوجيا المفروضة على إيران، وهو ما سيسمح للشركات التكنولوجيا الأميركية بالتوسيع في تقديم خدمات الإنترنت للإيرانيين.

والأسبوع الماضي أيضا، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن في بيان إن الولايات المتحدة تتيح للشركات التقنية "تقديم المزيد من الخدمات الرقمية للناس في إيران.. بدءا من الوصول إلى خدمات الحوسبة السحابية وصولا إلى أدوات أفضل لتعزيز أمنهم وخصوصيتهم على الإنترنت".

وأضاف أن الخطوات التي أقرتها واشنطن "ستساعد في مواجهة جهود الحكومة الإيرانية الرامية إلى مراقبة مواطنيها وفرض الرقابة عليهم".

قال المدير التنفيذي لمركز توثيق حقوق الإنسان الإيراني ومقره الولايات المتحدة، شاهين ميلاني، "كان من المهم بالنسبة للكثير من الناس أن يستيقظوا ويروا ما يحدث بالفعل. هذا أمر بالغ الأهمية حقا؛ لأنه لا يوجد منفذ آخر يوفر ذلك".

وأدى الكشف على الإنترنت عن الانتهاكات والمعايير المزدوجة إلى إثارة السخط والاشمئزاز بين الإيرانيين في السنوات الأخيرة.

وتطرق البعض إلى القمع الوحشي للاحتجاجات المناهضة للحكومة والقانون الذي يطالب النساء بتغطية أجسادهن وشعرهن.

في هذا الصيف قبل انتشار قصة أميني، تم تداول العديد من مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي حيث قامت شرطة الأخلاق الإيرانية سيئة السمعة باحتجاز شابات بعنف، حيث اعتبرتهن أنهن يغطين شعرهن بشكل غير صحيح.

يقول نشطاء إيرانيون إن أحد الحلول هو عودة شركات التكنولوجيا الأميركية إلى العمل في إيران بعد التراجع عندما فرض الرئيس السابق، دونالد ترامب، عقوبات أشد على إيران.

وقال تطبيق "سجنال"، إنه يعمل مع مستخدمين متطوعين على ابتكار طرق بديلة للوصول إلى التطبيق وتوزيعه، لكنه واجه عقبات، بما في ذلك من شركات الاتصالات الإيرانية التي تمنع تسليم رموز التحقق عبر الرسائل النصية.

من جانبها، قالت شركة جوجل إنها تعمل على تعديلات فنية للمساعدة في الوصول للموقع، لكن الحلول الأكثر شمولا ليست وشيكة.

وقالت هولي داجريس، الزميلة الإيرانية الأمريكية البارزة في المجلس الأطلسي التي كتبت تقريرا عن استخدام الإيرانيين لوسائل التواصل الاجتماعي، إن "الإيرانيين أيضا يرون كيف يعيش بقية العالم ويريدون ذلك أيضا، مضيفة: "والأهم من ذلك، هو أنها الطريقة الوحيدة لسماع أصواتهم".

بدوره، قال رشيدي: "الأداة الرئيسية التي لدينا لمحاربة سيطرة الحكومة الإيرانية هي كسر العزلة".