الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحمد سحلته أسرة خطيبته وألقوه من الطابق الرابع بتحريض من والده.. شاهد

المجني عليه
المجني عليه

"لقيت عضم دماغ ابني متكسر وعينه مش موجودة"، بهذه الكلمات وصفت والدة "أحمد" صورة نجلها وهي في تيه من أمرها بعد أن دثرتها الآلام حزنا على فراق نجلها، بعد أن دبرت له أسرة خطيبته السابقة المكيدة في ظل تحريض والد "أحمد" عليه، واستدراجه إلى منزلهم ثم التعدي عليه بالضرب، ليقوموا بعدها بإلقائه من الدور الرابع، ليسقط بعدها على الأرض مفارقا للحياة.

 

حكاية الجريمة 

 

انتقل "صدى البلد" للحديث مع أسرة المجني عليه وذكرت والدته، "أحمد شاب كان يسعى للرزق ويطلبه وكان يعمل حلاقا بمنطقة المرج، وفي يوم من الأيام قرر أن البحث عن فتاة للتقدم لخطبتها وخاصة أنه أصبح لديه دخلا من المال يجنيه من خلال عمله كحلاق".

 

طلباتها كتير

 

وتابعت: "قام نجلي بعد ذلك بالتقدم لخطبة الفتاة والتي هي شقيقة المتهمين بقتل "أحمد"، إلا أنه تفاجأ بعد فترة من خطبتها أنها تقوم باستغلاله والطمع به، وكانت كثيرة الطلبات، وعند قيامه بإخبارها أنها إذا استمرت على ذلك الحال فلن يستطيع إكمال متطلبات الزواج، ولكن كانت الفتاة لا تكترث لحديثه نهائيا".

 

أحمد سحلته أسرة خطيبته وألقوه من الطابق الرابع بتحريض من والده

وأضافت: "ظل نجلي على ذلك المنوال، ويحذر الفتاة من كثرة طلباتها وإلا سيقوم بفسخ تلك الخطبة ولكن دون جدوى، ليقرر بعدها نجلي إنهاء تلك الخطوبة دون افتعال أي مشاكل مع الفتاة وأسرتها، كما أنه ترك الذهب هدية لها دون أن يطلبه".

 

خلافات بين المجني عليه ووالده

 

وأشارت والدة المجني عليه أن نجلها قبل وفاته كانت احتدت بينه وبين والده الخلافات، حتى أنهم قاموا بالتعدي على بعضهما البعض وقاما بتحرير محاضر في قسم الشرطة ضد بعضهما، إلا أنه وفي أثناء المشاجرة قام والد "أحمد" بإخباري أنه سيقوم بقتله وحرق قلبي عليه".

 

أحمد سحلته أسرة خطيبته وألقوه من الطابق الرابع بتحريض من والده

واستكملت حديثها: "في يوم الواقعة قام شقيق الفتاة بالتواصل مع نجلي وأخبره أنه يريد أن يعمل كحلاق، وطلب من نجلي تعليمه الحلاقة، وطلب منه الحضور إلى المنزل ليتناقشوا في ذلك الموضوع، إلا أنه كان يقوم باستدراجه لارتكاب جرمهم تجاهه".

 

وتابعت: "بعد ذلك قام نجلي بالتوجه إليهم، وفي أثناء ذهابه لاحظت ابنة خالته تواجده معهم، فقامت بإرسال رسالة إليه، تخبره فيها بعدم تناول أي شيء عندهم، إلا أنها تفاجأت برد شقيق الفتاة عليه من خلال هاتف المجني عليه، يعيب عليها ما أرسلته إلى نجل خالتها، إلا أنها تفاجأت بعد لحظات بوالدتها تقوم بالاتصال عليها، وتخبرها أن المتهمين قاموا بقتل المجني عليه ".

 

 

 

رموا ابني أمام عيني 

 

قام بعد ذلك أحد المتهمين بالتواصل مع ابنة خالة المجني عليه، وطلب منها حضور والدة "أحمد "، فقامت على الفور بإخبار خالتها، لتقوم بعدها الأم بالتوجه إلى منزل المتهمين في عجلة من أمرها، الا انه وفي أثناء دخولها للشارع الذي يقيم به المتهمين تفاجأت بضربة قوية على الأرض، لتظن أنه شيء ما قد سقط من الأعلى ولكن المفاجأة كانت غير متوقعة. 

 

عينه مش في رأسه

 

توجهت والدة المجني عليه بعد ذلك لتلقي النظر على ما قد سقط من الأعلى، لتفاجأ بعدها مباشرة أن ذلك الشيء هو نجلها، والذي قام المتهمون بإلقائه من شرفة شقتهم بالدور الرابع، لتقوم بعدها والدته بمحاولة إمساكه، لتجد رأسه مهشمة وإحدى عينيه غير متواجدة في رأسه، لتبدأ بعدها في حالة من الانهيار الشديد بعد رؤيتها لنجلها في تلك الصورة.

أحمد سحلته أسرة خطيبته وألقوه من الطابق الرابع بتحريض من والده

 

والده السبب في قتله

 

وذكرت والدة "أحمد"، "أن المحرض الوحيد على تلك الواقعة هو والد نجلها، وذلك بعد إرساله رسالة غامضة لأسرة الفتاة، وأنه بعد القبض على احد المتهمين قام الآخر بالهرب، ومحاولة التواصل معنا وتهديدنا بقتلنا جميعا ما أن مس شقيقه أي مكروه، ثم بعد ذلك انقطعت عنه الأخبار ولا نعلم عنه شيئا".

 

وطالبت أسرة المجني عليه بالقبض على المتهم الآخر وتقديمه إلى العدالة، كما طالبت بالقصاص من المتهمين وعلى رأسهم والد المجني عليه، ليهدأ بالهم وتطفئ النار الموقدة بداخلهم لفقدهم للمجني عليه.