قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وزير الأوقاف: مولد النبي ميلاد عظيم للبشرية جمعاء.. وأخلاقه ترجمة عملية للقرآن

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف
×

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الله زكى لسان رسوله فقال: "وما ينطق عن الهوى"، وزكى فؤاده فقال: "ما كذب الفؤاد ما رأى"، وزكى عقله فقال: "ما ضل صاحبكم وما غوى"، وزكى معلمه فقال: “علمه شديد القوى”، وزكى خلقه فقال: "وإنك لعلى خلق عظيم"، ثم زكاه كله فقال: "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة".

حياة النبي من الميلاد إلى البعثة

وتابع وزير الأوقاف خلال خطبة اليوم الجمعة بمسجد الميناء بمدينة الغردقة تحت عنوان :"حياة النبي من الميلاد إلى البعثة": مع مستهل هذا الشهر العظيم شهر ربيع الأول تهل علينا معه ذكريات عظيمة ذكرى ميلاد خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد، الذي كان ميلاده ميلاد أمة وميلاد عظيم للبشرية جمعاء، بل للإنسان والجن، بل للكون كله.

وأكمل وزير الأوقاف: لقد كانت حياته صلى الله عليه وسلم قبل بعثته وبعد بعثته، تقوم على الترجمة الحقيقية والاستجابة الصحيحة لأخلاق ومعاني القرآن، فمنذ صغره كان يلقب بالصادق الأمين، وعرف بالحكمة قبل بعثته، مدللاً على ذلك بوضع الحجر الأسعد في موضعه بعد تناحر العرب.

موضوع خطبة الجمعة

وأدى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خطبة الجمعة اليوم، في مسجد الميناء الكبير بمدينة الغردقة بحضور محافظ البحر الأحمر ووفد كبير من كبار الإعلاميين من اتحاد الإذاعات الإسلامية من ثلاث عشرة دولة.

فيما نقل التليفزيون المصري، والقنوات الخاصة والإذاعة، على الهواء مباشرة شعائر صلاة الجمعة، من مدينة العريش، حيث عنونت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة الموافق الـ 30 سبتمبر 2022م تحت عنوان: "حياة النبي (صلى الله عليه وسلم) من الميلاد إلى البعثة".

وشددت الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية.

شهر ربيع الأنور

وتحت عنوان:" شهر ربيع الأنور"، قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن شهر ربيع الأنور بل شهر ربيع الأنوار المسمى بشهر ربيع الأول شهر ميلاد سيد ولد آدم خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، الذي كان ميلاده (صلى الله عليه وسلم) ميلاد أمة، ميلاد حضارة، ميلادًا جديدًا للإنسانية، حيث أرسله ربه (عز وجل) رحمة للعالمين فقال سبحانه: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ".

وقال سبحانه: "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ"، وقال (عز وجل): "لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ"، ويقول سبحانه: "وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ".

وتابع وزير الأوقاف: طاعته (صلى الله عليه وسلم) من طاعة الله (عز وجل)، حيث يقول الحق سبحانه: "‌وَأَطِيعُوا ‌اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ"، ويقول سبحانه: "‌وَأَطِيعُوا ‌اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ"، ويقول (عز وجل): "قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ ‌وَإِنْ ‌تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ"، ويقول سبحانه: "وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا".