حذرت صحيفة “جلوبال تايمز” الصينية الحكومية، من أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا تخرج عن نطاق السيطرة.
وعزت الصحيفة الصينية، تحذيراتها إلى التهديد المستمر بالحرب النووية، واستفتاءات الناخبين في المناطق التي تحتلها روسيا في أوكرانيا، والظروف الغامضة المحيطة بتسريبات خط أنابيب نورد ستريم.
وقالت، إن “التدمير الشامل المتعمد لخطوط أنابيب الغاز تحت سطح البحر هو هجوم تم تنفيذه بدافع الجنون غير المسبوق. إنه يذكرنا بأن هناك العديد من خطوط أنابيب النفط والغاز التي تمر تحت سطح البحر في جميع أنحاء العالم وحتى المزيد من كابلات الاتصالات البحرية. إن تخريب خطوط أنابيب نورد ستريم يشبه فتح صندوق باندورا والكشف عن أهوال جديدة في الداخل”.
ولوحظ انخفاض الضغط في خطوط أنابيب نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2 في بحر البلطيق، وكلاهما يزودان الغاز الطبيعي من روسيا إلى أوروبا، لأول مرة يوم الاثنين.
وتعرض خط أنابيب نورد ستريم 1، الذي يصدر الغاز الطبيعي إلى ألمانيا، لتسربين، حيث تم الإبلاغ عن تسرب آخر في خط نورد ستريم 2 المتوقف حاليا، وهو مشروع أحبطته العقوبات الأمريكية.
على الرغم من أن خطوط الأنابيب التي شيدتها ومولتها روسيا لم تكن في الخدمة في ذلك الوقت، إلا أنها كانت تحتوي على الغاز تحت الضغط داخلها.
وتم اكتشاف التسريبات من قبل الهيئة البحرية السويدية ووكالة الطاقة الدنماركية، التي لاحظت فقاعات على سطح الماء.
وغرد أندرو باكستر، خبير انبعاثات الميثان في النفط والغاز والمدير في صندوق الدفاع البيئي، أن “الانفجارات انبعثت منها نفس التأثير المناخي مثل الانبعاثات السنوية لـ 2 مليون سيارة تعمل بالبنزين”.