EN
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه يجب إصلاح كل الأخطاء التي رافقت عملية التعبئة الجزئية، وذلك في خضم الفوضى التي شابتها مع استدعاء 300 ألف روسي.
وشدد بوتين في كلمة اليوم الخميس، على أن التجنيد إجباري لذوي الخبرات العسكرية ويجب تنفيذ ذلك بصرامة، موجهاً أوامره إلى الادعاء العام بمتابعة التعبئة الجزئية.
وبموازاة ذلك، فتحت السلطات الروسية مزيدًا من مكاتب التجنيد العسكري قرب حدود روسيا في محاولة لاعتراض الفارين من روسيا برًا لتجنب استدعائهم للقتال في أوكرانيا.
وحسب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، فتح مكتب تجنيد جديد في منطقة ساراتوف، عند نقطة تفتيش أوزينكي على حدود روسيا مع كازاخستان، وفق ما قال مسؤولون إقليميون الخميس.
ومن المقرر أيضًا فتح مركز تجنيد آخر عند معبر حدودي في منطقة أستراخان، على الحدود مع كازاخستان، وفقا للإدارة المحلية.
عدد المجندين الفارين
وكانت المخابرات العسكرية البريطانية، قالت اليوم الخميس، في إحاطتها اليومية عن الغزو الروسي لأوكرانيا، إن أعداد الأشخاص في سن التجنيد الذين غادروا البلاد منذ إعلان "التعبئة الجزئية" "تتجاوز حجم إجمالي قوة الغزو التي أرسلتها روسيا في فبراير 2022".
وقالت وزارة الدفاع البريطانية عبر تويتر: "الأشخاص الأفضل الأثرى والمتعلمون أكثر من يمثل أولئك الذين يحاولون مغادرة روسيا.. عندما يقترن بجنود الاحتياط الذين يتم حشدهم، فمن المرجح أن يصبح التأثير الاقتصادي المحلي لانخفاض توافر العمالة وتسريع هجرة الأدمغة ذا أهمية متزايدة".
يشار إلى أن أكثر من 194 ألف روسي فروا إلى جورجيا وكازاخستان وفنلندا، معظمهم على متن سيارات أو دراجات أو على الأقدام، منذ أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي تعبئة جزئية لجنود الاحتياط.
