شهد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اليوم الخميس، فعاليات مبادرة أكبر حملة لتنظيف نهر النيل من المخلفات الصلبة تزامنًا مع احتفالات اليوم العالمي للنظافة والتي أطلقتها مؤسسة شباب بتحب مصر على مستوى 16 محافظة تحت رعاية ودعم وزارة التنمية المحلية ووزارة الموارد المائية والرى تعظيماً للجهود المصرية المبذولة لحماية نهر النيل وفي إطار استضافة مصر لمؤتمر تغيير المناخ في دورته 27 (cop27) في شهر نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ .
جاء ذلك بحضور المهندس عمرو عبدالعال نائب المحافظ وهبة ممتاز منسق المبادرة بالمحافظة وبمؤسسة شباب بتحب مصر والمهندسة وفاء أحمد سيد عضو مجلس إدارة نقابة المهندسين بأسيوط والمهندس مدحت عاطف القليوبي مدير إدارة حماية النيل بأسيوط ورجب على محمود مدير إدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة وهشام صلاح مدير مشروع العبارات النهرية بالمحافظة ومحمود ياسين رئيس حي شرق أسيوط وقيادات إدارة شرطة المسطحات المائية بالمحافظة ومديرية أمن أسيوط وأكثر من 500 شاب وفتاة من المتطوعين بمختلف الجمعيات الأهلية بأسيوط وممثلي جمعية الهلال الأحمر المصري.
بدأت الفعالية بانطلاق المراكب النهرية من مرسى نقابة المهندسين الفرعية بأسيوط وعلى متنها الوزير المحافظ والشباب المتطوع من ممثلي الجمعيات الأهلية وشاركهم المحافظ أعمال تنظيف نهر النيل بالاستعانة بالمعدات، كما شاهد المحافظ أعمال تنظيف نهر النيل من المخلفات الصلبة بالاستعانة بكراكة حماية النيل بأسيوط وتم تجميع تلك المخلفات بأكياس مخصصة لها ليتم تجميعها ونقلها إلى مصنع السماد العضوى وتدوير المخلفات الصلبة التابع لمحافظة أسيوط لتعظيم الاستفادة من تلك المخلفات.
وأكد المحافظ على دعمه الكامل للمبادرة وتنظيف نهر النيل بطول مجراه بمحافظة أسيوط بمشاركة مسئولي حماية النيل والبيئة ورؤساء المراكز والأحياء وتسهيل أعمال نقل المخلفات إلى مصنع تدوير المخلفات باستخدام معدات الوحدات المحلية والرى، مشيدًا بالمجهود المبذول من الشباب المتطوع بالمبادرة موجهًا لهم الشكر على تنفيذ الحملة بنهر النيل أطول نهر في العالم والذي يعد شريان الحياة بمصر. لافتًا إلى أن الحملة تهدف لحماية نهر النيل من التلوث والحفاظ على التنوع البيولوجي المائي ورفع الوعي البيئي بمخاطر تلوث المياه.
كما التقى المحافظ بالشباب المشارك في المبادرة لتشجيعهم على استكمال الفعاليات والمبادرة الخاصة بالبيئة وحمايتها من التلوث مشيدًا بدور مؤسسات المجتمع المدني والاستفادة من المشاركة المجتمعية تعظيمًا للجهود المصرية المبذولة لحماية نهر النيل من التلوث.