الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

معرفة الله في ثلاث أمور.. ما هم؟ .. داعية أزهري يجيب

أصول معرفة الله
أصول معرفة الله

كشف الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة للأزهر الشريف، أن أصول الإسلام ثلاثة، أولها معرفة الله، الأصل الثاني: معرفة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، بينما الأصل الثالث والأخير معرفة الإسلام.

معرفة الله

وتابع عبد الرازق من خلال فيديو بثه عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: الأصل الأول معرفة الله عزوجل وصفاته وأسمائه، والرضا بالله، والرضا عن الله والرضا مع الله، والرضا لله، بحيث كل أمر هو لله، موضحا أن معرفة سيدنا أنه أعظم خلق الله لذا فالطريق إلى الله يكون من خلال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

وشدد على أن الأصل الثالث وهو معرفة الإسلام يكون في الاستسلام لله رب العالمين.

الفهم الحقيقي لسكرات الموت

قال الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، إنه من الضروري الفهم الحقيقي لسكرات الموت فقد يكون الموت لذة.
وأضاف “عبد الرازق”، عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية على فيسبوك، إلى فهمنا الخاطىء لسكرات الموت فمعنها الإغلاق أى الإغلاق عن الميت من العودة إلى الدنيا.

وتابع: الميت أثناء السكرات قد يشعر بلذة ومتعة والدليل قول الله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (30)".

كما لفت إلى قول الرسول عليه الصلاة والسلام بأن نتدرب على الموت والبعث يومياً: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والله لتموتن كما تنامون، ولتبعثن كما تستيقظون"، كذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "روح المؤمن تخرج مثل ما تخرج القطرة من في السقاء".

أحب الأعمال إلى الله

كشف الدكتور رمضان عبد الرازق عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بمشيخة الأزهر الشريف، عن أحب الأعمال إلى الله، مشيراً إلى أنه من أعظم وأحب الأعمال إلى الله قيام الليل.

وتابع من خلال مقطع فيديو بثه عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” حول بيان أحب الأعمال إلى الله: قيام الليل صحة في الأبدان وسعة في الأرزاق، قرب من الرحمن، وغيظ للشيطان، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم".

وأكمل: سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من قام الليل بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام الليل بمائة آية كتب من القانطين، ومن قام الليل بألف آية كتب من المقنطرين".

وشدد أنه من الممكن قراءة هذه الآيات من المصحف أو الإكتفاء بما قرأ في صلاة قيام الليل، والتي يبدأ وقتها من بعد صلاة العشاء مباشرة حتى آذان الفجر، مؤكداً أفضل وقت لها في الثلث الأخير من الليل حيث ينزل ربنا نزولا يليق بجلاله إلى السماء الدنيا. 

وبين أن من أحب الأعمال إلى الله، عملين أولهما صلاة العشاء في جماعة يكتب له نصف قيام الليل، ومن صلى الفجر فله نصف القيام الآخر.