واقعة مفجعة شهدتها قرية المنايف في أبو صوير بالإسماعيلية، حيث سيطرت حالة من الحزن وخيمت على أهالي المنطقة بعدما أقدم شخص علي محاولة هتك عرض ابنة شقيقه الفتاة العشرينية من عائلة ريفية وهو الأمر الذي دفعه إلي قتلها خنقا خوفا من افتضاح أمره.
وتجرد العم من المشاعر الإنسانية ودفعه شيطانه إلي ارتكاب واقعة مؤسفة دفعت ثمنها فتاة في مقتبل العمر والتي رأت بعيناها الصغيرتان الوحشية بكل معانيها علي يد أقرب الأقربين وهو عمها والذي فر هاربا بعدما لفظت أنفاسها الأخيرة أمام أعينه دون رحمة أو شفقة.
ولم تشفع لديه دموعها أو استغاثاتها أو حتي صلة الدم التي قطع أوصالها بسكين بارد عندما حاول هتك عرضها ليضيف لإلي جريمته جريمة أخري وهي القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد بخنقها بيديه وأمام أعينه.
فلم يجد العم بعد كل هذا حلا سوي الهروب، تاركا الفتاة جثة هامدة بجوار منزلها بقرية المنايف، حيث عثرت الأهالي عليها في مشهد مأساوي حزين.
وتكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية، من جهودها لسرعة ضبط عم الفتاة.
وكشفت المصادر لـ “صدى البلد” أن المتهم في واقعة عثور أهالي قرية المنايف على جثة فتاة في العقد الثاني من عمرها، بجوار منزلها في ظروف غامضة، هو عمها والذي فر هاربا بعد ارتكابه الواقعة المؤسفة.
وأشارت التحريات الأولية، إلى أن الفتاة تدعى "آية.ف" 23 عاماً وعثر أحد الأهالي على جثتها بجوار منزلها، ووجود احتمالية شبه جنائية.
على الفور انتقلت قوة أمنية من قسم شرطة أبوصوير إلى مكان الحادث للوقوف على ملابسات الواقعة ومعاينة المنطقة ومعرفة سبب الحادث، واخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في الواقعة لكشف ملابسة الواقعة.
وتلقي اللواء "محمد عاشور" مدير أمن الإسماعيلية إخطاراً من مأمور قسم شرطة أبوصوير، يفيد بالعثور على جثة فتاة في العقد الثاني من عمرها بجوار منزلها بمنطقة المنايف التابعة لمركز ومدينة أبوصوير.
وأمر اللواء "محمود عاشور" بتشكيل فريق من البحث الجنائي بإنهاء التحريات حول الواقعة، وسرعة ضبط المتهم بقتل هذه الفتاة.