قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، إنه من واجب السلطات أن تتابع ملف الشابة مهسا أميني، ووعد بالشفافية والعدالة في هذا الملف.
واعتبر الرئيس الإيراني، مقتل مهسا أميني، "مؤامرة حيكت ضد إيران لوقف تقدمها".
وقال "رئيسي"، "فور اطلاعي على موضوع الشابة مهسا أميني، أصدرت أوامري عندما كنت في سمرقند، بمتابعة الملف بحساسية”.
وأضاف أن "نبأ وفاة هذه الشابة كان مؤسفا للجميع ووعدت عائلتها بمتابعة الملف، وهذا ما فعلناه ونواصل متابعتنا".
وتابع "من واجبنا أن نتابع هذا الملف، ونعد بالشفافية والعدالة في هذا الملف، وننتظر التقرير النهائي للطب الشرعي بخصوص هذا الملف خلال أيام، والرأي النهائي يعود للقضاء الإيراني".
وقال الرئيس الإيراني "هناك مطالب بإعادة النظر في أساليب تطبيق قانون الحجاب، ويجب السماح بطرح مختلف الآراء من أجل إصلاح الأمور".
وأكد أن "أساليب تطبيق قانون الحجاب تنفذ منذ سنوات ويمكن إعادة النظر فيها، يجب أن نخصص مراكز لطرح الانتقادات والنقاشات المعارضة، وهذا سوف يساعدنا على أداء واجبنا، لكن يجب وضع حد بين الاحتجاج وأعمال الشغب، أعمال الشغب وتعريض أموال المواطنين وأنفسهم والإخلال بمعيشة المواطنين غير مقبولة في جميع أنحاء العالم".
واستطرد "قوات الأمن تضحي بأنفسها في سبيل ضمان أمن المواطنين وهم جزء من المجتمع، خطنا الأحمر هو التعرض لأرواح المواطنين وأموالهم، المواطنون لا يسمحون بذلك".
وقال "الدولة التي دفنت سكانها الأصليين وهم أحياء، أصبحت اليوم تدعي حقوق الإنسان، الولايات المتحدة تشهد كل عام قتل آلاف المواطنين لاسيما من النساء على يد الشرطة، والآن تحرض على انعدام الأمن في إيران”.
وأشار إلى أن "الإعلام الغربي يحرض على العنف، وأن هناك وسائل إعلام تعلم كيفية صنع القنابل، وهذا أمر غير مقبول".