أفادت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، بأن ما لا يقل عن 260 ألف روسي هربوا من روسيا، بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التعبئة الجزئية للجيش.
ولا يزال الآلاف من الروس يصطفون في طوابير الهروب من البلاد، حيث إن الازدحام المروري الذي يبلغ طوله 20 كيلومترا على الحدود الروسية الجورجية مرئي الآن من الفضاء.
ويفر الروس بشكل جماعي، حيث يتطلعون إلى تجنب التجنيد في الجيش والذهاب إلى أوكرانيا.
وصدر الإعلان عن التعبئة الجزئية الأسبوع الماضي، مما أثار احتجاجات حاشدة في جميع أنحاء روسيا.
ومن المقرر أن تنشئ روسيا مكتبا جديدا للتجنيد العسكري على حدودها مع جورجيا مع استمرار الآلاف في الفرار من البلاد، وفقا للتقارير الإعلامية.
ووفقا لتقرير نشرته وكالة الأنباء الروسية “تاس”، ستنشئ روسيا مكتبا للتجنيد في قسم الحدود الروسية والجورجية في أوسيتيا الشمالية.
وتم الإعلان عن قواعد جديدة لمعالجة الزيادة الحادة في عدد الأشخاص الذين يحاولون عبور الحدود بعد اجتماع عند نقطة تفتيش فيرخني لارس.
وحسب وكالة الأنباء الروسية “ريا نوفوستي”، قال رئيس وزارة الشؤون الداخلية في جورجيا، فاختانج جوميلاوري: “ليس لدينا سبب لإغلاق الحدود مع روسيا وتقييد دخول الروس”.