الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضحية الغدر.. تفاصيل مصرع شاب خلال مشاجرة في كفر الشيخ

مؤمن ضحية الغدر
مؤمن ضحية الغدر

سادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي مركز ومدينة بيلا بمحافطة كفر الشيخ، حزناً على مصرع الشاب مؤمن إبراهيم، صاحب محل بيع كاميرات مراقبة، ضحية الغدر، بحسب وصفهم، خلال مشاجرة بسبب الخلاف على ملكية ماكينة دفع نقدية، مشيدين بحُسن أخلاقه وأدبه الجم.

تفاصيل واقعة ضحية الغدر 

بدأت تفاصيل هذه الواقعة المأساوية، عندما استقبل مستشفى بيلا المركزي بمحافظة كفر الشيخ، الشاب مؤمن إبراهيم، يبلغ من العمر  30 عاماً، ويعمل صاحب محل بيع كاميرات مراقبة، مصاباً بجرح قطعي بفروة الرأس واشتباه نزيف بالمخ، وجرى نقله للعناية المركزة بمستشفى كفر الشيخ العام، وتوفي متأثراً بإصابته، ومحمد شعبان، 30 سنة، صاحب محل أدوات مكتبية، مصاباً بجرح قطعي بفروة الرأس، وتقرر  خروجه من المستشفى لتحسن حالته.

وكشفت تحريات رجال المباحث الجنائية بكفر الشيخ، وأقوال المصاب الثاني، قيام «م.إ.خ» 38 سنة، صاحب محل بيع هواتف محمولة، و«ع.م.ع» 38 سنة، حاصل على بكالوريوس نظم ومعلومات، بالتعدى عليهما بالضرب وإحداث ما بهما من إصابات وذلك على خلفية نشوب مشاجرة وحدوث خلاف على ملكية ماكينة دفع نقدية.

تلقى اللواء خالد عبد السلام بدر، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن كفر الشيخ إخطاراً بهذه الواقعة، وألقى رجال المباحث تحت إشراف اللواء خالد المحمدي، مدير المباحث الجنائية، والعميد حسن قاسم، رئيس المباحث الجنائية، القبض على المتهمين، وحُرر المحضر 3518 لسنة 2022م، جنح قسم شرطة بيلا، وأخطرت جهات التحقيق بالواقعة.

وبعد يومين، وردت إشارة إلى مديرية أمن كفر الشيخ من مستشفى كفر الشيخ العام تفيد وفاة المصاب الأول مؤمن إبراهيم، متأثراً بإصابته، وجرى إيداعه بمشرحة مستشفى كفر الشيخ العام، وعقب التصريح بالدفن، شيع الآلاف من أهالي حاذق بمركز بيلا جثمان ضحية الغدر، كما وصفوه، إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة وسط حالة من الحزن الشديد.

حزن كبير على صفحات التواصل الاجتماعي 

 

وتحولت صفحات التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إلى دفتر عزاء كبير، يرثي المجني عليه مؤمن، ضحية الغدر، حيث كتب أحدهم:« رغم إنني ليس لى سابق معرفة بيك يا مؤمن.. بس حاسك ابنى وموجوع قوى عليك وعلى عروستك اللى ما فاتش على فرحكم إلا شهر أو ثلاثة.. ضربات الغدر المتوحشة اللى أودت بحياتك والله يا ابنى نزلت على رؤوسنا كلنا.. حاسك ابن للجميع وأخ لكل الشباب الذى يبكيك.. ربنا يرحمك ويجعلك من أهل الجنة.. وربنا يصبر أهلك وعروستك على تلك المصيبة.. وفى جنة الرحمن تجد العوض إن شاء الله يا عريس».