كثيرا ما تروى لنا قصص الآباء والأمهات عن المذاكرة والاجتهاد وسهر الليالي لتحقيق المزيد من النجاح، ولكن لابد وأن مرت عليك قصة المذاكرة على " اللمبة الجاز " ، فكثير من آباؤنا يضربون بها المثل في تخطي الظروف الصعبة التي كانوا يعانون منها قديما للوصول لنجاحهم الآن .
ولكن ما نشهده حاليا هو طفرة لم تكن تخطر على الأذهان فمن المذاكرة في الكتب الورقية وعلى الإضاءة الخافتة ،أصبح هناك الكتاب الإلكتروني الذي يمكنك الاطلاع عليه من التاب أو اللاب توب أو حتى الهاتف الصغير، وأصبحت المحاضرات بالجامعات والحصص المدرسية إلكترونية ، نتيجة الطفرة الكبيرة التي حدثت بفضل التحول الرقمي في المنظومة التعليمية بشكل عام لتصبح هناك ذكريات جديدة للدراسة والمذاكرة لدى الأبناء لا تمت بصلة لما كان يعيشه الآباء في الماضي.
ووجه المجلس الأعلى للجامعات، خطابا لرؤساء الجامعات، أكد خلاله على قرار المجلس بإلغاء الكتاب الجامعي وتحويله إلى الكتاب الإلكتروني، وذلك اعتبارًا من العام الجامعي الماضي2021\2022.
وطالب خطاب المجلس الأعلى للجامعات، إرسال تقرير شامل الإجراءات التي تم اتخاذها في كل جامعة والكليات التي انتهت من تحويل كتبها إلى إلكترونية حتى الآن، بالإضافة إلى المدد الزمنية للانتهاء من عملية التحويل قبل بداية العام الدراسي الجديد في جميع الكليات، مشيرا إلى أن الأمر مهم وعاجل.