وجه اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، باستقبال الأطفال والتلاميذ خلال أسبوع التهيئة، لإحداث جو من الود والألفة بينهم، وإزالة الرهبة التي يشعر بها الأطفال في أول يوم من العام الدراسي، مما ينعكس بالسلب على الأطفال، ليتعود الأطفال خلال الأسبوع على المدرسة والمدرسين.
تابع محمد عبد الله وكيل ، وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ ممارسة الاطفال الألعاب وتوزيع الهدايا على تلاميذ رياض الأطفال بحضور كل من الأستاذ الدكتور محمود عبد العزيز وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب ورئيس مجلس أمناء مجمع مدارس على عبد الشكور الرسمية للغات والدكتور علاء جودة وكيل المديرية والأستاذ هاني حمدان مدير غرفة عمليات المديرية وكان في استقبالهم، سحر حسني مدير المجمع.
وشهدت عدداً من المدارس بمحافظة كفر الشيخ، إقبال الأطفال وأولياء أمورهم، وتلاميذ الصف الأول والثاني رياض أطفال، خلال أسبوع تهيئة الأطفال، وسط حالة من الفرحة، وتوزيع الهدايا على الأطفال، وممارسة العديد من الألعاب، بتوجيهات اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، وإشراف محمد عبد الله، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ.
قال محمد عبد الله، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، إنه تتم تهيئة تلاميذ الصف الأول وأطفال الروضة قبل بدء العام الدراسي الجديد بأسبوع، باستقبالهم في المدارس برفقة أولياء أمورهم، ليتعرف الأطفال على مدرستهم ومعلميهم وفصولهم، ليتعود الأطفال خلال الأسبوع على المدرسة والمدرسين، ويكون حضوره في اليوم الأول دون ولى أمره.
وأضاف وكيل الوزارة، يستعد كل العاملين بالمدرسة لاستقبال الأطفال وتوزيع الحلوى والشكولاتة والورود عليهم، والألعاب المتعددة، وبالسلام الجمهوري، وبالأغاني الوطنية، والقيام بجولة في المدرسة، واليوم الثاني يتعرف الأطفال على معلميهم، ويستمر استقبال الأطفال وأولياء أمورهم طوال الأسبوع.
وأضاف عبد الله، أن الاستعداد المسبق والتحضير لمواجهة أي تجربة جديدة بمثابة الخطوات الأولى للنجاح، ولعل ذلك يتماثل مع ضرورة التهيئة النفسية للأطفال، والاستعداد لاستقبال عام دراسي جديد، مشيراً إلى أنه شدد على بذل مزيد من الجهد من قبل المعلمين للأطفال لتكون المدرسة لديهم مرتبطة بالأشياء المحببة التي تتوافق مع قدراتهم العقلية في استيعابها، بالإضافة للتعاون مع الأبوين في ضرورة تصوير المدرسة بالبيئة الإيجابية الجميلة، التي من خلالها يستطيع الطفل أن يتعرف على أصدقاء جدد ويمارس هواياته، بالإضافة إلى اكتسابه مهارات جديدة في التعليم، وممارسة الأنشطة المتعددة.