ذكرت السلطات الموالية لروسيا في منطقة لوجانسك شرقي أوكرانيا، أن القوات الأوكرانية أطلقت 4 صواريخ "هيمارس" أمريكية على مدينة ليسيتشانسك بالمقاطعة.

وقالت السلطات الممثلة لموسكو في لوجانسك، اليوم الأربعاء، إنه تم تسجيل "قصف من جانب التشكيلات المسلحة الأوكرانية، على مدينة ليسيتشانسك باستخدام راجمات الصواريخ هيمارس"، حسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وذكرت أن القوات الأوكرانية تواصل استهداف الأحياء والبنى التحتية في مناطق ومدن في مقاطعتي لوجانسك ودونيتسك.

تحذير روسي

من جانبه، قال السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنتونوف، إن الإدارة الأمريكية “تقترب من حافة خطيرة” عندما تقول إن الأسلحة الغربية يمكن أن تستخدم لشن ضربات على أراضي دونيتسك ولوجانسك.

وأضاف "يقترب رعاة مجرمي النازيين الجدد من الخط الخطير الذي حذرت منه روسيا مرارا وتكرارا وبشكل واضح".

جاء ذلك تعليقا على تصريح لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قال فيه إن الولايات المتحدة، لا تعارض استخدام أوكرانيا للأسلحة الغربية، لمهاجمة منطقتي دونيتسك ولوجانسك.

وتابع السفير الروسي "أصبحت الولايات المتحدة طرفا في الصراع الأوكراني".

على جانب آخر، قال مسؤولون أمريكيون، إن الولايات المتحدة ستعلن عن حزمة أسلحة جديدة قيمتها 1.1 مليار دولار إلى أوكرانيا، قريبا.

أمريكا تقدم مشروع قرار بإدانة استفتاءات روسيا بمجلس الأمن

ردًا على ضم مناطق أوكرانية.. زيلينسكي يطالب بتشديد العقوبات ضد روسيا

ويُتوقع أن تشمل المساعدات راجمات HIMARS وصواريخ لها، ومختلف الأنظمة المضادة للطائرات المسيرة والرادارات، وقطع غيار، وأجهزة دعم تقني وغير ذلك.

ياتي ذلك تزامنا مع استفتاءات الانضمام إلى روسيا في 4 مناطق بجنوب وشرق أوكرانيا.

وقال رئيس لجنة الانتخابات في مقاطعة زابوريجيا الأوكرانية، إن 93.11% من الأصوات كانت لصالح انضمام المنطقة إلى روسيا.

فيما صوت 87.05% من الناخبين في مقاطعة خيرسون لصالح الانضمام إلى روسيا ،بعد فرز جميع الأصوات، حسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وفي لوجانسك، أعلنت السلطات الموالية لموسكو أن 98.42% من سكان المنطقة صوتوا لصالح الانضمام إلى روسيا.

فيما قالت لجنة الانتخابات بمنطقة دونيتسك أن 99.23% من أجمالي الأصوات المشاركة في الاستفتاء، كانت لصالح الانضمام لروسيا.

في المقابل، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى تشديد العقوبات على روسيا، وزيادة الدعم العسكري لبلاده، ردا على الاستفتاءات.