الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أيوب مات بنزلة برد.. وفاة رضيع في الإسكندرية بسبب الإهمال الطبي|تفاصيل كارثية

الطفل أيوب
الطفل أيوب

طفل رضيع لم يتجاوز عمره عاماً ونصف العام أصيب بنوبة برد طبيعية كأي طفل في نفس الفئة العمرية، ولكن تشاء الأقدار أن تتحول حياة أسرة كاملة لحالة من الحزن بسبب نوبة برد، وذلك بعد تشخيص غريب من أحد الأطباء، ليدخل إلى العمليات لعمل منظار، بأحد المراكز الخاصة في الإسكندرية ويخرج بعدها جثة هامدة.

أيوب أصيب بدور برد وخرج جثة هامدة

دخل أيوب أحد المستشفيات الخاصة في الإسكندرية لإجراء منظار استكشافي وفقًا لتوصية أحد الأطباء ولكنه خرج من العملية جثة هامدة، وسط اتهامات من أسرته بالإهمال الطبي الجسيم الذي أودى بحياة طفل رضيع لتنقلب حياة أسرته رأسًا على عقب.

حالة من الحزن خيمت على منزل الطفل أيوب، بعد وفاته في أحد مراكز علاج الصدر والقلب بالإسكندرية، بعد إجراء منظار له يوم 22 مايو الماضي.

منظار استكشافي حول حياة أسرة أيوب لجحيم

وفي حوارها مع موقع صدى البلد، قالت هدير الرفاعي، والدة أيوب، إن ابنها أصيب بنوبة برد عادية، وبعد الكشف عليه من قبل عدد من الأطباء، نصحها أحدهم بأن تجري له عملية منظار استكشافي، مدتها لا تزيد على الدقائق العشر ليخرج بعد مرور نحو 4 ساعات جثة هامدة.

وأشارت إلى أنها حررت محضرًا بالواقعة بقسم شرطة الرمل أول بمحافظة الإسكندرية، حمل رقم 2840 / 2022، مؤكدة أن المستشفى غير مُجهّز بالإمكانيات اللازمة، حيث حاول الأطباء إنعاش قلب أيوب بالأيدي لعدم وجود أجهزة حديثة.

مفاجأة في تقرير إدارة العلاج الحر في الإسكندرية

وأكدت أن إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة ذكرت في تقريرها أن أجهزة المنظار في المستشفى غير صالحة ومتهالكة ولا تتوافق مع المعايير، مشيرة إلى أنها وافقت على طلب النيابة بتشريح الجثة لتأخذ حق ابنها، ولكن حتى الآن لم يصدر تقرير الطب الشرعي برأيه في الواقعة.

وقالت الرفاعي إن ابنها خرج من غرفة العمليات محمولًا على يد أحد أفراد الأمن وليس ممرضة، وهرع جميع الأطباء من الباب الخلفي للمستشفى.

 

الأم تطالب بمحاسب المسئولين عن وفاة رضيعها

وطالبت الرفاعي من النائب العام والقضاء المصري العادل بسرعة إصدار تقرير الطب الشرعي الذي لم يصدر حتى الآن رغم مرور 4 أشهر، وصدور قرارات من النيابة باستعجال التقرير، ومحاسبة المتسببين في حرمانها من ولدها الرضيع، وغلق المستشفى.

وأشارت إلى أن حياتها متوقفة منذ وفاة رضيعها فلا تستطيع متابعة أحوال أسرتها ولا أن تعيش حياتها الطبيعة، مناشدة بمعرفة المُتسبب عن وفاة ابنها وفلذة كبدها.