الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جنوب سيناء تنعى أول برلمانية مثلت المحافظة في 5 دورات

صدى البلد

نعى أهالي جنوب سيناء السيدة  جليلة جمعة عواد أول برلمانية من بدو جنوب سيناء مثلت المحافظة في البرلمان عقب تحرير سيناء من العدو الإسرائيلي والتي لقبت بالمرأة الحديدية  ونالت شعبية كبيرة في جميع أنحاء المحافظة.


وقدم اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء العزاء لعائلة وقبيلة القرارشة التي تنتمي لها البرلمانية السابقة جليلة عواد وكذلك نعى أبناء جنوب سيناء علي صفحات علي مواقع  التواصل الاجتماعي البرلمانية السابقة.

 

ويقول يحي زكريا، ابن شقيقة الراحلة، إنها من مواليد 29 أغسطس عام 1948، ووالدها شيخ قبيلة القرارشة، وحصلت على دبلوم معهد السكرتارية، ثم عملت بالتربية والتعليم ثم بجهاز تعمير سيناء،، وترشحت للبرلمان وتقلدت عدة مناصب مثل رئيس لجنة الخطة والموازنة، ورئيس لجنة الشكاوى والمقترحات بمجلس الشعب، والأمين العام للمجلس القومي للمرأة بسيناء.

 

وأوضح أنها أول برلمانية بعد انتهاء فترة الاحتلال ولأن مصر لا تنسى أبنائها وتضحياتهم، ونظرا لتضحيات والدها وأخوها الأكبر في الجهاد ضد الاحتلال، فتم ترشيحها لعضوية مجلس الشعب في فترة حكم الرئيس السادات منذ عام 1979، واستمرت لمدة 22 عامًا، لُقبت في الإعلام بالمرأة الحديدية.

 

وتابع: حرصت أيضا على مساعدة كوادر شبابية من قبيلتها على خوض معترك السياسة، مثل ابن اختها شحته حسين عضو مجلس شورى سابق، وابن عمها صلاح ربيع عواد، عضو مجلس شعب سابق.


وأشار إلى أن شغلها الشاغل كان الدفاع عن حقوق المرأة البدوية وكيفية الارتقاء بتعليمها، وتدريب النساء على حرف يدوية.


و قال الشيخ رمضان أبو عطيش من قبيلة القرارشة، إن الراحلة تنتمي لأسرة وطنية، وناضل ضد الاحتلال وكان على تواصل مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وكان مجاهدي سيناء يرسمون أماكن تجمعات العدو الإسرائيلي في خريطة على ظهور أبناء عواد السميري ويرتدون الملابس ويسافرون إلى القاهرة للإبلاغ عنها.

 

أحدث رحيل  النائبة  السابقة جليلة جمعة عواد"، أحد رموز سيناء الوطنية، وأيقونة العمل الاجتماعي والسياسي، أول نائبة فى البرلمان عن جنوب سيناء، وأقدم برلمانية عضو مجلس الشعب لمدة 22 عاما، والملقبة بالمرأة الحديدية، صدمة كبيرة بين الأهالي في سيناء بأكملها جنوبها وشمالها.

 

ومنذ إعلان خبر وفاة أول نائبة في البرلمان عن سيناء وتحولت مواقع السوشيال ميديا كافة إلى سرادق عزاء كبير، وانهمرت تغريدات ورسائل التعزية، معتبرين أن الفقيدة كانت نموذجا لإحدى عظيمات مصر وفخر المرأة المصرية السيناوية.

 

وتقدمت جميع أطياف الشعب السيناوي من أجهزة تنفيذية وأمنية وشعبية وأحزاب وجموع  أهالي جنوب سيناء وغيرها، بخالص التعازي وببالغ الحزن والأسى، لأسرة الراحلة المناضلة سائلة المولى عز وجل أن يرحم الفقيدة ويسكنها فسيح جناته، ويرزق أهلها وذويها وقبيلتها ومحبيها الصبر والسلوان.

 

وتقدم الشيخ إبراهيم سالم جبلي كبير  مشايخ جنوب سيناء، في تغريدة له على صفحته الشخصية "الفيس بوك" بالتعزية لأسرة الفقيدة معلقا: "عزاؤنا إلى قبيلة القرارشة فى وفاة الحاجة جليلة جمعة الله يرحمها زميلة كفاح وطني".

 

كما تقدم النائب سليمان عطيوي عضو مجلس النواب، بخالص العزاء والمواساة في وفاة المغفور لها بإذن الله تعالى، قائلا: "النائبة  جليلة جمعة عواد كان  لها باع طويل في العمل السياسي فكانت  نائبة برلمانية  لمدة ٤ دورات متتالية.

 

وأشارت نادية منصور أبوقرمة، أمينة المرأة بالمجلس المصرى للقبائل المصرية والعربية عن محافظة جنوب سيناء، رئيسة لجنة سيدات الأعمال بالغرفة التجارية بجنوب سيناء، وعضو مجلس إدارة الغرفة، إلى أن النائبة  جليلة عواد تعد الرمز السياسي والاجتماعي الكبير لسيناء، وهى من قدمت الكثير من الخدمات الاجتماعية لأبناء سيناء، ولها تاريخ برلمانى كبير، بالإضافة إلى دورها فى خدمة المرأة السيناوية ولها العديد من الإنجازات التي تتحدث عنها مثل رئاستها لمجلس إدارة جمعية الرعاية المتكاملة في العاصمة طور سيناء.