الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السويد تفتح تحقيقًا بشأن تخريب خط غاز ستريم الروسي

الغاز المسرب في بحر
الغاز المسرب في بحر البلطيق

بدأت الشرطة السويدية، اليوم الثلاثاء، تحقيقًا أوليًا في التخريب المحتمل المتعلق بتسرب غاز خط نورد ستريم 1 في بحر البلطيق.

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال متحدث باسم الشرطة السويدية "لقد وضعنا تقريرًا وتصنيف الجريمة هو تخريب جسيم".

يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه الولايات المتحدة إنها مستعدة لتقديم الدعم للشركاء الأوروبيين في التحقيقات بشأن تسرب الغاز من خط "نوردستريم 2".

تفاصيل التسريب

وكانت وكالة الطاقة الدنماركية أعلنت في وقت سابق اليوم الثلاثاء، عن حدوث عدة تسريبات في خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2 المملوكين لروسيا، ما أثار تكهنات بأن البنية التحتية لهما قد تضررت عمداً.

وأصدرت السلطات الدنماركية والسويدية تحذيرات ملاحية بعد اكتشاف تسريبين على خط أنابيب نورد ستريم 1، الذي أغلقه الكرملين في وقت سابق من هذا الشهر لفترة غير محددة من الوقت، ردًا على العقوبات الغربية.

وقالت وكالة الطاقة الدنماركية: "هذا ليس صدعًا صغيرًا. إنه ثقب كبير حقًا".

من جانبها، أكدت رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن اليوم الثلاثاء، أنه من الصعب تصور أن تسرب الغاز في 3 مواقع من خطي الأنابيب نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2 بصورة متزامنة أمر "عرضي"، مؤكدة أنها لا "تستبعد" التخريب.

وقالت فريدريكسن معلقة على تسرب الغاز قبالة جزيرة بورنهولم الدنماركية: "من غير الاعتيادي أن تكون هناك ثلاث نقاط تسرب غاز متباعدة، يصعب بالتالي التصور أن الأمر عرضي".

وأضافت من بولندا: "من السابق لأوانه الاستنتاج بعد، لكنه وضع استثنائي".

أزمة الطاقة

ويمثل خط الأنابيب نورد ستريم2 إحدى النقاط الساخنة في حرب الطاقة المتصاعدة بين أوروبا وموسكو منذ الحرب بأوكرانيا في فبراير والذي أضر بالاقتصادات الغربية الرئيسية وأدى إلى ارتفاع أسعار الغاز.

وكان خط الأنابيب، الذي استهدف زيادة حجم الغاز المتدفق من سان بطرسبرج تحت بحر البلطيق إلى ألمانيا إلى المثلين، قد اكتمل قبل عهد قريب وتم ملؤه بنحو 300 مليون متر مكعب من الغاز عندما قررت ألمانيا وقفه قبل أيام من الحرب.

ومساء أمس الإثنين، كشفت الشركة المشغلة لخط أنابيب نورد ستريم 1، الذي كان يعمل بقدرة منخفضة منذ منتصف يونيو قبل إيقاف الإمدادات تماما في أغسطس، عن انخفاض الضغط في خطي أنابيب الغاز.