EN 
قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، تيم ماكفي، اليوم الثلاثاء، إن المفوضية الأوروبية تراقب تطور الوضع بعد اكتشاف تسربات غاز على خطي أنابيب الغاز الروسي نورد ستريم ونورد ستريم 2.
وقال ماكفي، في مؤتمر صحفي في بروكسل: “نعم، تم إبلاغ اللجنة بالتسريبات الثلاثة التي تم العثور عليها على خط أنابيب الغاز نورد ستريم ونورد ستريم 2؛ فهناك تسريبان في نورد ستريم وواحد في نورد ستريم 2، نحن نراقب التطورات عن كثب جنبًا إلى جنب مع الدول الأعضاء ذات الصلة”.
وأضاف: "لا توجد عواقب على إمدادات الغاز في أوروبا بسبب ذلك".
وأشار ماكفي إلى أن إمدادات الغاز عبر نورد ستريم قد توقفت، وأن نورد ستريم 2 لم يحصل على إذن للعمل.
وقال: “نحن نراقب أيضًا التأثيرات المحتملة لتسريبات الميثان، وهو غاز له تأثير كبير على المناخ وملوث للهواء. ونحن على اتصال مع الدول الأعضاء فيما يتعلق بالآثار المترتبة على الملاحة البحرية. وفقًا للمعلومات التي تلقيناها، تم إنشاء منطقة أمنية حول منطقة التسريبات".
وعندما سئل عن التخريب المحتمل على خطوط أنابيب الغاز ، أجاب ماكفي بأنه "من السابق لأوانه الانغماس في فرضيات من هذا النوع".
وقال إن المفوضية الأوروبية تلقت معلومات من الدول الأعضاء ذات الصلة التي تتعامل مع هذه القضية، وبروكسل على اتصال معهم.
ورد المتحدث على سؤال عما إذا كانت هناك صلة بين حدوث التسريبات في نورد ستريم وحفل الافتتاح يوم الثلاثاء في بولندا من خط أنابيب غاز البلطيق لتزويد أوروبا الوسطى والشرقية ودول البلطيق بالغاز من النرويج.
بدوره، أشار رئيس خدمة الممثلين الرسميين في المفوضية الأوروبية، إريك مامير، إلى أنه "حتى الآن لا توجد عناصر تسمح لنا بتحديد أسباب التسريبات في نورد ستريم”.
