حذرت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، اليوم الثلاثاء، من أن أمن محطة زابوريجيا النووية على المحك.
وقالت كولونا، خلال لقائها نظيرها الأوكراني في كييف، إن خطاب روسيا غير متماسك ولا يقنع أحدا.
وأكدت الوزير الفرنسية، خلال زيارتها كييف على مواصلة باريس تعزيز المساعدات العسكرية لأوكرانيا، مضيفة: "من بين أهدافنا لدعم أوكرانيا الحفاظ على أمن القارة الأوروبية".
ومن جانبه، دعا وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، إلى فرض عقوبات إضافية على الاقتصاد الروسي بسبب استفتاءات الضم.
وأشار كوليبا إلى انه تم الاتفاق على شحنة جديدة من مدافع قيصر الفرنسية.
وكانت كولونا توجهت إلى كييف، صباح اليوم الثلاثاء، في زيارة دعم لأوكرانيا.
ووفقا لتقارير إعلامية، كتبت كولونا على تويتر باللغة الفرنسية «صباح الخير أوكرانيا، فرنسا إلى جانبكم»، مرفقةً التغريدة بصورة لها في ساحة بـ كييف، برفقة السفير الفرنسي ايتيان دو بونسان.
وتلتقي كولونا خلال زيارتها، وهي الثالثة لها إلى أوكرانيا منذ اندلاع الحرب، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ووزير الخارجية دميترو كوليبا، والمدعي العام أندري كوستين.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن «الوزيرة ترغب في إبداء تضامن فرنسا مع الشعب الأوكراني وتصميمها الكامل على تعزيز دعمها لأوكرانيا وسيادتها ووحدة أراضيها».
وبحسب الوزارة، فإن هذه الزيارة تهدف أيضاً إلى تسليط الضوء على تعزيز الدعم الذي تقدّمه فرنسا، في مجال تزويد أوكرانيا بأسلحة دفاعية ومكافحة الإفلات من العقاب، وكذلك على المستويين المالي والإنساني.
وتحدثت الوزارة عن إرسال سفينة إنسانية إلى أوكرانيا محمّلة بأكثر من ألف طنّ من المساعدات، وعن الجهود الرامية إلى إنشاء منطقة حماية حول محطة زابوريجيا النووية.