احتفلت محافظة قنا باليوم العالمى للسياحة، صباح اليوم الثلاثاء، بمعبد دندرة تحت شعار "إعادة التفكير في السياحة" لزيادة وعى المواطنين بأهمية السياحة.
أقيمت فعاليات الاحتفال، بحضور اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا ، والدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء حسام حمودة، السكرتير العام للمحافظة، ومحمد صلاح أبوكريشة، السكرتير العام المساعد، وأيمن هندى، مدير عام منطقة آثار قنا، وحسن عثمان، وكيل مديرية التضامن الاجتماعى، وأنور جمال، مدير عام الثقافة، وطارق لطفى، رئيس مدينة قنا، وعبد الحكيم الصغير، مدير معبد دندرة، وعدد من السائحين.
وقال محافظ قنا إن الاحتفال باليوم العالمي للسياحة يتم تنظيمه هذا العام تحت شعار «إعادة التفكير في السياحة»، بهدف زيادة الوعي وإظهار دور السياحة داخل المجتمعات على المستوى الاجتماعي والثقافي والسياسي والاقتصادى، وإن الحكومة المصرية تهدف للارتقاء بالمنتج السياحي المصري من أجل زيادة الحركة الوافدة إلى مصر خلال الفترة المقبلة وفتح أسواق سياحية جديدة.
وأضاف الداودى أن معبد دندرة من المعابد الفريدة التي تحظى باهتمام السائحين من مختلف أنحاء العالم، وهو من أكبر المعابد المكتملة الأركان في مصر، حيث يوجد به سقف وجوانب، ويعود للإله «حتحور» رمز الجمال والخصوبة والنيل، لافتًا إلى أن المنطقة المحيطة للمعبد تزخر بالكثير من الآثار الفرعونية مثل الهيكل الرئيسي لمعبد «حتحور» ومعبد ولادة إيزيس والبحيرة المقدسة.
تضمن الاحتفال تقديم عروض الفنية قدمتها الفرقة القومية للفنون الشعبية مثل" التنورة - تابلوه النوبة"، والتى حازت على إعجاب الحاضرين الذين استمتعوا بتلك الفقرات التراثية المميزة ، بالإضافة إلى عدد من العروض التي قدمها طلبة وطالبات مدرسة الراهبات الفرانسيسكانيات.
وعلى هامش الاحتفال، تفقد محافظ قنا، معرضا للأسر المنتجة بالمعبد، والذي نظمته مديرية التضامن الاجتماعى بالتعاون مع المحافظة، حيث يضم المعرض عددا من منتجات الأسر التسويقية والجمعيات الأهلية التي تعمل في مجال الحرف التراثية واليدوية، وضمت منتجات من" الفركة والفخار والخزف والمشغولات الخشبية والإكسوارات".
ويأتى المعرض ضمن خطة الدولة لإقامة المعارض الإنتاجية فى المناطق السياحية، وتسويق المنتجات التراثية لزائرى المعبد للتعرف على جمال الحرف التراثية والمصنوعات اليدوية.