منذ أيام أعلنت محافظة البحر الأحمر عن فتح الصيد للصيادين بعد توقف 4 أشهر وتم وضع ضوابط لصيد الهواة ، ولكن تم حرمان ومنع مراكب الركوب بالأجر من العمل في الصيد ، رغم كم العمالة التى تنتشر فيها في المقابل السماح للمراكب الخاصة للصيد ، الأمر الذى تسبب في حالة من الغضب بين أصحاب مراكب الركوب بالأجر والتي كانت تنظم رحلات صيد .
يقول عمرو جادالله أحد أصحاب مراكب الركوب بالأجر اننا كنا نأمل مع السماح بفتح الصيد أن يكون من ضمنها مراكب الركوب بالأجر ، مؤكدا أن السماح بمراكب النزهة فق بجانب الصيادين ليس حلا كما ظن صناع القرار بالعكس جعل هناك احتكار لرحلات الصيد لمراكب النزهة وارتفعت اسعار تلك الرحلات فى المقابل كنا نحن كمراكب ركوب بالأجر قبل منعنا ندفع ضرائب وتأمينات ولدينا عمالة وهذا غير موجود فى مراكب النزهة وكذلك مراكب الأغنياء فى الجونة التى تم السماح لها بالصيد.
وتابع جادالله نحن على استعداد بالالتزام بكافة الضوابط التي اقرتها المحافظة والخاصة بكميات الأسماك المسموح بصيدها ، ولكن وقف الحال ليس في صالح أحد فهناك أسر تعيش على تلك المهنة وتنتظر تلك الرحلات .
مصطفي مبارك نأمل من محافظ البحر الأحمر إعادة النظر في الضوابط الجديدة و اهم نقطة وهي حظر مراكب الركوبة بالأجر من العمل في صيد الهواة والصيد الرياضي ، حيث انه يوجد أكثر من ٥٠٠ مركب ركوبة بالأجر علي ساحل محافظة البحر الأحمر تعمل في صيد الهواة فقط من أصل ٤٠٠٠ مركب ركوبة بالأجر تقريبا.
أكثر من ٢٥٠٠ أسرة ما بين ريس مركب وبحارة ومالك مركب يعيشون علي صيد الهواة
وتعتبر أحجام هذه المراكب التي تعمل في صيد الهواة صغيرة حيث تتراوح ما بين (١٠ أمتار إلى ٢٢ مترا) اما بالنسبة للمراكب التي تعمل في السنوركل والغطس والكايت تتراوح من ٢٥ مترا الي ٤٥ متر ، فبرجاء النظر في هذا الأمر لأهميته حيث يعتمد دخل اكثر من ٢٥٠٠ أسرة ما بين ريس مركب وبحارة ومالك مركب علي صيد الهواة.
وتابع هشام مدحت أحد هواة الصيد للأسف، القرار التنظيمي الصادر مؤخرًا مازال مجحف ولا تزال مراكب الركوبة بالأجر المستخدمة في مسابقات الاتحاد وصيد الهواة ممنوعة من الصيد.
لا توجد مقارنه بين الصيد الرياضي و الصيد التجاري
فيما نشر محمد القداح "رئيس الاتحاد المصري لصيد الأسماك" على صفحتة على مواقع التواصل الاجتماعى قائلا :"صدر تقرير المفروض انه نتيجه تحقيق و يستند علي حقائق و ابحاث علميه و هو بعيد كل البعد عن الأبحاث العلميه لكن كما تعودنا ضروري يكون في كبش فداء رغم ان الموضوع قتل بحثا من العلماء و بغض النظر عن التقارير السابقه التي كتبت سنه ٢٠١٠ من لجنه علماء اجانب متخصصين في سلوكيات القرش .. كبش الفداء كان الصيد الرياضي و منع الصيد الرياضي لأجل غير مسمي ...و اعتبارة السبب في هجوم القرش كان الأجدر بهم منع صيد أسماك الحريد المسؤله عن تنظيف الشعاب ... و شعابنا المرجانيه تموت موت بطئ .. او تطبيق الصيد و الاطلاق علي الأسماك التي تساهم في الصيد الرياضي السياحياو وضع قوانين زي كل الدول المتقدمه بخصوص انواع الصيد المختلفه .الغريب في الموضوع انهم أطلقوا علي الصيد الرياضي صيد المترفين و الاغنياء ! لا مقارنه بين الصيد الرياضي و الصيد التجاري و كل ما لديهم بعض صور لهواة صيد الأسماك و صور أسماك كثيرة مفروشه علي طبلية المراكب ... اتحاد الصيد المصري اتحاد يتبع وزارة الشباب و الرياضه و عضو في الاتحاد الصيد الدولي و عضو في منظمه الايجفا العالميه التي امثلها في مصر و يطبق قوانين الاتحاد الدولي و الايجفا ... أما مافيا الصيد التجاري فهو محمي و المنع لاشهر معدودة و معروفه ... و مازلنا نسمح بصيد الجر التجاري رغم انه ممنوع دوليا . تعب السنين و محطتين وزن معترف بهم دوليا و أرقام قياسيه تمت في البحر الاحمر علي يد مصرين و اجانب ...و قوانين للصيد الرياضي كله اتوقف علشان يبقي في كبش فداء "
ونشر أيضا رئيس الاتحاد :"لما نتكلم علي احسن دعاية للسياحة في مصر نتكلم عن رياضه صيد الأسماك الصحف الأجنبية تتكلم عن الأرقام القياسية في البحر الأحمر و محطه الوزن الدولية الموجودة في الغردقة و المسئولين يتجاهلون و يمنعوا الصيد الرياضي . لما الاتحاد يضع قوانين و لدينا أرقام قياسيه تشد انظار السائحين و الاتحاد يعلم الأشبال الصيد الرياضي و يساهم في استدامه الصيد و يحافظ علي التنوع البيولوجي لإسعاد أجيال قادمه ... و المسئولين يمنعوا الصيد لأجل غير مسمي ... لما نحب نضع ضوابط للصيد ناقشوا من لديه الخبرة و المعرفة الضوابط علي الكل مراكب الجر التجاري و الشانشولا و السخاوي و خيار البحر و سمك الحريد و جمل البحر .... و منع تأكيل القرش من قبل الغطاسين".