تباين أداء أسواق المال العالمية حيث تم تداول الأسواق الآسيوية بحذر اليوم الثلاثاء بعد عمليات البيع التي شهدتها الأسهم الأمريكية، وتصاعد عائدات السندات وتقلب أسواق العملات حيث يستعد المستثمرون لمخاطر متزايدة من الركود العالمي.
وتذبذب مؤشر الأسهم في المنطقة حيث ارتفعت الأسهم في اليابان وأستراليا بينما انخفضت أسهم هونج كونج، فيما ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية بعد إغلاق اس آند بي 500 عند أدنى مستوياتها منذ عام 2020 وارتفع مؤشر التقلب Cboe «مؤشر الخوف» إلى ما بعد 30، وهو مستوى لم يغلق فوقه منذ يونيو، وفقاً لبلومبرج.
وارتفع الجنيه الاسترليني أكثر من 1% بعد انخفاضه إلى مستوى قياسي منخفض أمس الاثنين، حيث ظل المتداولون حذرين من مخاطر انخفاض العملة إلى مستوى التكافؤ مع الدولار بعد أن أشار بنك إنجلترا إلى أنه قد لا يتحرك قبل نوفمبر لوقف هذا الانهيار.
واستمر الضغط على السندات في اليابان وأستراليا، بينما استقر عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بالقرب من 3.9%، وهو مستوى شوهد آخر مرة في عام 2010.
بينما انخفض مؤشر الدولار بعد تسجيله أعلى مستوى قياسي أمس الاثنين، عندما كرر مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي تعليقاتهم المتشددة بشأن السياسة النقدية، وارتفعت العملات الآسيوية بما في ذلك الين واليوان بشكل طفيف مع بقائها حول المستويات التي تسببت في قلق السلطات في اليابان والصين.