الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تعلن أوكرانيا التعبئة العامة ردا على روسيا؟

الجيش الأوكراني
الجيش الأوكراني

كشف ميخائيل بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عما إذا كانت أوكرانيا ستعلن التعبئة العامة ردا علي روسيا.

وقال بودولياك: “لقد أنشأنا بالفعل احتياطيات من خلال نظام الدفاع الإقليمي وسنستخدم هذه الاحتياطيات بنشاط. يجب ألا نعلن عن تعبئة إضافية اليوم. لدينا كل شيء، ونحن مستعدون لمزيد من القوات الروسية”.

وأصر بودولياك على أن أوكرانيا تخسر عددا أقل بكثير من الجنود مقارنة بروسيا، مرددا كلمات زيلينسكي الذي قال الأسبوع الماضي إن جيشه يعاني من 50 ضحية يومية على الأقل، لكن الخسائر الروسية تضاءل هذا الرقم بعامل خمسة. 

وكان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أعلن قبل أيام فقط أنه في حين فقدت روسيا 6000 جندي منذ بداية الهجوم في فبراير، فقدت أوكرانيا حوالي 61000 جندي. 

ووفقا للجانب الأوكراني، قتل حوالي 55 ألف جندي روسي. 

وفقا لوكالة المخابرات المركزية، بحلول نهاية يوليو ، فقدت روسيا أكثر من 15000 جندي في أوكرانيا. 

وأفادت المخابرات البريطانية عن مقتل 20 ألف شخص في يونيو.

كما زعم المستشار الرئاسي الأوكراني أن روسيا تستخدم 90٪ من قوتها النارية لتدمير البنية التحتية الحيوية والمدنية والمدنيين الذين يحتاجون إليها، وألقى باللوم على جيشها في القضاء على 1200 مستوطنة في المناطق التي تقصفها كييف منذ ثماني سنوات.

وكانت منظمة العفو الدولية قد انتقدت أوكرانيا في وقت سابق لتمركز جنودها داخل المباني السكنية والمدارس والمستشفيات، منددة باستخدام المدنيين كدروع بشرية باعتباره انتهاكا للقانون الإنساني الدولي.

وفي حين أن أوكرانيا قد لا تحتاج إلى قوة بشرية إضافية حتى الآن، إلا أن النصر العسكري سيتطلب دبابات على الطراز الغربي مثل “ليوبارد 2”.

ودخلت أوكرانيا وألمانيا في خلافات بسبب رفض برلين تزويد أوكرانيا بالدبابات، حيث أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبريشت في وقت سابق من هذا الشهر أن بلادها وصلت إلى الحد الأقصى لتوريد المساعدات العسكرية، ولا يمكنها التخلي عن المزيد من الأسلحة دون تعريض أمنها للخطر. 

وسلمت ألمانيا بالفعل أنظمة صواريخ سينجر المضادة للطائرات، ودبابات جيرارد المضادة للطائرات، ومدافع الهاوتزر ذاتية الدفع إلى أوكرانيا، ولكن كييف بل وحتى بعض المسؤولين الألمان غير راضين عن ذلك.