أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أن بلاده تتطلع، من خلال احتضان القمة العربية في الأول والثاني من نوفمبر المقبل، إلى أن يشكل هذا الاستحقاق محطة فارقة في مسيرة العمل العربي المشترك؛ نحو مساهمة أكثر فعالية للمجموعة العربية في معالجة التحديات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال الخطاب، الذي ألقاه لعمامرة، اليوم "الإثنين" في النقاش العام للدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وأوضح أنه تحضيرا لهذا الموعد العربي المهم، تواصل الجزائر مساعيها الرامية إلى تعزيز الوحدة الوطنية بين الأشقاء الفلسطينيين على ضوء المبادرة التي أطلقها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تماشيا مع الجهود التي تبذلها العديد من الدول العربية الشقيقة في هذا الصدد.
وجدد لعمامرة، خلال كلمته، التأكيد على أن معالجة القضية الفلسطينية تبقى "المفتاح الرئيسي" لاستعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال تكريس حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس، مع إنهاء احتلال الجولان السوري طبقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وفي هذا الصدد، أكد وزير الخارجية الجزائري دعم بلاده للطلب، الذي تقدمت به دولة فلسطين لنيل العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، معربا عن التطلع لاستقبالها قريبا بصفتها الدولة العضو رقم 194.