الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم الصلاة في أوقات الكراهة.. رمضان عبد المعز يجيب

حكم الصلاة في أوقات
حكم الصلاة في أوقات الكراهة

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إنه لا يجوز الصلاة في أوقات الكراهة ، كالصلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس ، والصلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس.


وأضاف عبد المعز، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، أن هذا يتعلق بالصلاة التي بلا سبب ، أما الصلاة التي لها سبب فتصلى في أي وقت، فصلاة الاستخارة تصلى في أي وقت حتى في أوقات الكراهة.

وأشار إلى أنه لو دخل المسلم المسجد في وقت الكراهة فيجوز له الصلاة، وكذلك لو توضئ المسلم فيجوز له صلاة سنة الوضوء حتى في وقت الكراهة.
 

 

الأوقات المنهي عن الصلاة فيها بالساعة

 

وذكرت دار الإفتاء المصرية، عن الأوقات المنهي عن الصلاة فيها ، حيث أوضحت أنها: من بعد صلاة الفجر وحتى طلوع الشمس، عند ظهور قرص الشمس في الشروق، قبل أذان الظهر بربع ساعة إلى الأذان، ومن بعد صلاة المغرب وحتى أذان المغرب، وعند لحظة غروب الشمس.

أوقات النهي عن الصلاة

 

قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن هناك ثلاثة أوقات نهى الشرع الحنيف عن صلاة النوافل فيها، وهي بعد صلاة الفجر وقبل الظهر بعشر دقائق، وبعد صلاة العصر، وأن العلماء أجازوا للمُسلم أداء الصلوات الفائتة في أوقات الكراهة.

 

ويُشار إلى أن أوقات الكراهة، هي المنهي عن الصلاة فيها، وهي مكروهة كراهة تحريم، وهي بعد أداء صلاة الفجر، وبعد أداء صلاة العصر وعند طلوع الشمس حتى يتكامل طلوعها، وعند استوائها حتى تزول، وعند الاصفرار حتى يتكامل غروبها، وأيضا التنفل وقت خطبة الجمعة، وعند إقامة الصلاة.

هل تصح الصلاة في أوقات الكراهة ؟

 

وأوضح «شلبي»، خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء، في إجابته على سؤال "ما حُكم قضاء صلاة الفوائت بعد صلاة الفجر، وبعد أداء صلاة العصر، حال تذكرها؟"، أن العلماء أجازوا الصلاة الفائتة في أوقات الكراهة، لأنها صلاة مُسببة، مشيرًا إلى أنه لا خلاف في قضاء الفوائت.

 

وأكد أن النوافل لا تُغني عن الفرائض، فإذا كان على المُسلم فرائض، فلا ينبغي له أن يُصلى النوافل، وليجعل النوافل بنية الفريضة، لأن الذمة مطالبة بالفرض، والسُنة ليست على سبيل الإلزام، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : «أُقْضُوا اللهَ، فَدَيْنُ اللهِ أَحَقُّ بِالوَفَاءِ».
 

الصلاة وقت الكراهة

 

قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن الأوقات التي يكره فيها أداء الصلوات، هي: بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس، وعند طلوع الشمس، وعند استواء الشمس في كبد السماء، يعني قبل الظهر بخمس عشرة دقيقة، وبعد العصر حتى المغرب وعند غروب الشمس" في هذه الأوقات إجمالا يجوز أن يصلي المسلم النافلة إذا كان لها سبب سابق.

 

واستشهد مستشار مفتي الجمهورية، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء على فيس بوك، بحديث النبي الذي يقول فيه «لا صلاة بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس» صحيح، ورواه البخاري ومسلم (827) عن أبي سَعِيدٍ الخُدْرِيّ رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لاَ صَلاَةَ بَعْدَ الصُّبْحِ حَتَّى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ، وَلاَ صَلاَةَ بَعْدَ العَصْرِ حَتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ».

 

وأضاف، أنه يجوز الصلاة بسبب في هذا الوقت لمن فاتته فريضة ويريد قضائها.

وأوضح، أنه يجوز كذلك الصلاة في هذه الأوقات، كأنه فاتته سنة الفجر القبلية فيجوز قضاؤها بعد الصلاة، أو  نسي فريضة العشاء فيجوز أداؤها في الأوقات المنهي عنها.