EN
أجلت وكالة ناسا إطلاق صاروخها القمري الجديد Artemis I أتراميس لبضعة أسابيع بعد مخاوف من عاصفة استوائية من المتوقع أن تصبح إعصارًا كبيرًا.
ويعتبر هذا التأخير هو الثالث في الشهر الماضي الذي يصيب مكوك القمر الرئيسي لوكالة الفضاء ، والذي كان من المقرر أصلاً المشاركة في رحلة تجريبية بدون طيار في 9 سبتمبر.
وقيل إن تسرب وقود الهيدروجين ومشكلات فنية أخرى تسببت في الإلغاء السابق، بحسب ما نشرت صحيفة "ذا مترو" البريطانية.
من المتوقع أن تتحول العاصفة الاستوائية إيان ، التي تهز حاليًا في مكان ما في منطقة البحر الكاريبي ، إلى إعصار بحلول يوم الاثنين وتضرب ساحل خليج فلوريدا بحلول يوم الخميس.
ومع ذلك فإن الولاية بأكملها تظهر في المسار المحتمل لمركز العاصفة ، بما في ذلك مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة ناسا الأمريكية، وبالنظر إلى حالة عدم اليقين المتوقعة، قررت وكالة ناسا التخلي عن محاولة الإطلاق المزمعة وإعداد الصاروخ الذي يبلغ ارتفاعه 322 قدمًا (98 مترًا) لاحتمال العودة إلى حظيرة الطائرات.
سيقرر المديرون ما إذا كانوا سيخرجونها من منصة الإطلاق، إذا ظل الصاروخ في المنصة ، فقد تحاول ناسا محاولة إطلاقه في 2 أكتوبر ، والتي ستكون الفرصة الأخيرة قبل فترة تعتيم لمدة أسبوعين.
تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تتطلع فيه وكالة الفضاء إلى إرسال طاقم آخر من رواد الفضاء إلى القمر لأول مرة منذ عام 1972 من أجل إظهار التقدم المحرز في السفر إلى الفضاء خلال تلك الفترة.
المهمة الحالية التي تستغرق 38 يومًا ، إلى مسافة 40 ألف ميل من القمر والعودة ، غير مأهولة ، ولكن يجب أن تكون ناجحة قبل أن يتمكن رواد الفضاء من الصعود إلى رحلة تجريبية ثانية مخطط لها في عام 2024.
إذا اجتازت هاتان الرحلتان اختباراتهما ، فإن ذلك يمهد الطريق لرواد الفضاء للمشاركة في رحلة استكشافية على سطح القمر مؤلفة من شخصين ومن المتوقع أن تتم في وقت ما في أواخر عام 2025.
