الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التبرع بالأعضاء.. الإفتاء تحدد الشروط.. وإلهام شاهين: هعمل بيها إيه بعد الموت

التبرع بالأعضاء والهام
التبرع بالأعضاء والهام شاهين

أثارت الفنانة إلهام شاهين، حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الإجتماعي بعد إعلانها التبرع بأعضائها بعد وفاتها.

ملكية التصرف لإخوتي


وأضافت إلهام شاهين، في مداخلة هاتفية مذاعة عبر قناة الشمس، اليوم الأحد: "وثقت في الشهر العقاري، وعملت فيديو علشان الناس كلها تعرف، وأخوتي هم المتصرفون في هذا الأمر بعد وفاتي"، متابعة : مؤيدة للفكرة، وهذا الأمر خير.


الاعضاء هتخلص وهتروح للدود


وتابعت إلهام شاهين: "الواحد بعد ما يموت الأعضاء دي هتخلص وهتروح للدود، ولما نتبرع بيها هننقذ حياة ناس، ويعيش المريض بدون ألم"، مستدركة أنه لا يوجد أي شيخ يحرم هذا الأمر وسمعت من الشيخ خالد الجندي وأكثر من شيخ هذا لأنه يرحم شخص من ألم وهو شيء حلال.

وأكملت إلهام شاهين: “ربنا مش هيحرم شيء إنساني، يرحم البشر من الإلم، الواحد بعد ما يموت هيعمل بيها إيه".

شروط التبرع بالأعضاء بعد الوفاة.

قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التبرع بالأعضاء بعد الوفاة يُعد من الصدقات مصداقًا لقوله تعالى: «ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا».


وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، أن هذا يأتي من باب الصدقة الجارية، وعودة النفع على الغير، لافتًا إلى أن ذلك يكون بشروط حددتها الإفتاء والقانون.

وتابع خالد عمران، أن الشروط تتمثل في ضرورة التأكد من موت الشخص حقيقيًا وليس إكلينيكيًا، وأن يكون التبرع من خلال وصية مؤكدة ويشهد عليها طبيب، وأن يكون العضو المُتبرع به بعيدًا عن شبهة خلط الأنساب (يمنع التبرع بالأعضاء التناسلية)، مشيرًا إلى أن التبرع يكون به ثواب جاري للمتوفى.

 

وأردف عمران، أنه يدعو الله أن يكون ذلك في ميزان حسنات المتبرع؛ لأنه يكون بمثابة غوث المستفيد، لافتًا إلى أن الله وكل الإنسان بالتصرف في بعض الأعضاء لعمل الخير أو الشر ويثاب أو يعاقب حسب تصرفه بها.

وأكمل الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حديثه بأن كلنا ملك لله سبحانه وتعالى؛ ومن هذا الباب يكون الانتفاع بالأعضاء عبر التبرع بها، موضحًا أن هذا ما أوصت به الفتوى وصار عليه القانون.

شروط حددها القانون

 

وأشار: "هناك شروط حددها القانون ودار الإفتاء"، موضحا: "يجب تحقق الوفاة أولا، وتكون وفاة حقيقة وليس إكلينيكيا، وتكون بناءا على وصية من المتوفى ويتم توثيقها منعا للتلاعب".

 

وأوضح: "يمنع التبرع بالأعضاء التناسلية وبعض الأعضاء التي يسبب نقلها في شبهة خلط أنساب ويمنع نقلها"، مؤكدا: "هناك بعض الأعضاء في الجسد يمنع التبرع بها مثل أعضاء الجهاز التناسلي، والتبرع بالأعضاء بعد الوفاة صدقة جارية".