تكت كراسات المدرسة كان من أكثر الأشياء التى كان يحرص الطلاب قديمآ علي اختيارها، فكان الطالب قديمآ يكتب في قائمة طلباته التي يحضرها الأدوات المدرسية، وبدء الطلاب في تجهيز أنفسهم لإستقبال بداية العام دراسي جديد وأخذوا يحضرون قائمة الأشياء التي هم في حاجة لها بإضافة إلى الملابس، ومع اختلاف الزمن يختلف شكل الأدوات المدرسية والاستعداد للقاء المعلم والفصل عن كل عام ، حيث تظهر أشكال جديدة دائما وأدوات مختلفة عن الموجودة فى الوقت الحالى .
وكان تكت كراسات المدرسة يشغل حيز كبير من تفكير الطالب فكان الطلاب قديم يحرصون أن يجعلوا لكل كراسة من كراسات ملصوق عليها تكيت يكون مكتوب علية بيانات الطالب من إسمة وفصلة وأسم المادة التي يختص بها هذه الكراسة او الكشكول، ويكون كل تكت يميزكراسة المادة عن غيرها، كان يقوم الطلاب بالتنافس فى اختيار أفضل شكل تكيت صحاب تصميم جذاب ومختلف، وأيضا كان يختار الآباء تكيت كراسات المدرسة ليكون مشجع على المذاكرة.
تكت كراسات المدرسة طريقة مميزة لمعرفة شخصية الطالب
تكت كراسات المدرسة كان يعكس بشكل كبير لشخصية الطالب وعلي هوايته فكان الطالب يميل دائمآ إلى اختيار تكت بناء علي الخلفية المحببة له مثل الرياضة أو افلام الكارتون أو محب الطبيعة، وكان يستطيع المدرس أن يعرف اذا كانت تلك الكراسة لولد ام لفتاة عن طريق التكت فقط .
فإذا كان الكشكول لولد يكون تكت يحمل شخصية كرتونية مثل كابتن ماجد او سبايدر مان، أما إذا كان لفتاة فكان تكيت يتميز بالرقة ويكون مرسوم عليه سندريلا.
ومع التطور الحالي أصبح تكت كراسات المدرسة لا يعني أي شئ بنسبة للطلاب، فقد اسغني الكثير منهم عن الكراسات والكشاكيل وأصبحوا يميولون إلى الكتابة علي التابلت والموبايل الملاصق لإيدهم طوال الوقت، لذلك لا يلقون بال التكت، وأصبح الاهتمام علي جراب الموبايل أو التابلت هو الشئ الأهم لهم، علي عكس جيل المدرسة السابق الذي كان اختيار التكت أمر هام يخصص ليه الكثير من الوقت لانتقاء أكثر الأشياء المميزة التى تجعلهم متفردين في الفصل وغير تقلديين عن زملائهم في المدرسة، وتعرف كراسة الطالب بالنظر إلى التكت فقط.