EN 
كشفت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA، عن مجسم لمنزل أيمن الظواهري، الزعيم السابق لتنظيم القاعدة، الذي كان يقيم فيه قبل مقتله بغارة أمريكية في أفغانستان.
وداخل أروقة المقر الرئيسي للمخابرات الأمريكية بولاية فرجينيا، افتتحت الوكالة متحف تم تجديده مؤخرا، ضم بعض التذكارات التي رفع عنها السرية بشأن أبرز العمليات التي قامت بها CIA منذ تأسيسها.
منزل الظواهري
عرض المتحف مجسما للمنزل الآمن الذي كان يعيش فيه أيمن الظواهري بأفغانستان، الذي يزيد طوله عن 30.5 سنتيمتر، ويجسد مبنى يتألف من 3 طوابق وجدرانه مغطاة بالأسلاك الشائكة.
وذكر مدير المتحف روبرت باير، أن المجسم المعروض، استُخدم لإطلاع الرئيس جو بايدن على تفاصيل عملية استهداف الظواهري في أفغانستان.
وقتل الظواهري في يوليو الماضي، عبر طائرة مسيرة أطلقت صاروخين من طراز Hellfire دون أن يتأثر المنزل أو يتضرر أحد بالداخل باستثناء زعيم تنظيم القاعدة.
وأشارت جانيل نيزيس نائبة مدير المتحف إلى أنه من غير المعتاد رفع السرية عن شيء بهذا الحجم بهذه السرعة، مضيفة "نستخدم تذكاراتنا لرواية قصصنا لكي نكون صادقين وشفافين بشأن عمل الوكالة.. رغم أنه أمر صعب في بعض الأحيان".
ولا يزال متحف CIA مغلق أمام الجمهور، ويقتصر الدخول إليه على موظفي الوكالة وضيوفها، التي نظمت جولة للصحفيين في المتحف بعد التجديد ضمن جهودها "لعرض تاريخها وإنجازاتها".
سترة صدام وبندقية بن لادن
كما ضمت المعروضات بمتحف المخابرات الأمريكية، بندقية هجومية من طراز "إيه كيه إم" كان يحملها أسامة بن لادن، في الليلة التي قتل فيها بغارة أمريكية على مجمع أبوت آباد بباكستان عام 2011.
وبين المقتنيات، عرضت CIA سترة جلدية عثر عليها مع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عندما تم اعتقاله عام 2003.
ورفعت الوكالة السرية عن مئات من التذكارات بالمتحف، والتي كان بعضها معروضا منذ الثمانينيات.
ومن المقرر إعادة افتتاح المتحف خلال الشهر الجاري، بعد تجديد استمر لنحو عام، تزامنا مع الذكرى 75 لإنشاء الوكالة.
ورغم أن المتحف ليس مفتوحا للجمهور، أكد مدير المتحف أن بعض المقتنيات سيتم عرضها على موقع وكالة المخابرات المركزية، لافتا إلى خطط مستقبلية للسماح بجولات افتراضية ثلاثية الأبعاد.
