برداء بسيط من تنورات وبناطيل من القماش كان مظهر طلاب الجامعات في ثامنينات وتسعينات القرن الماضي، وكانت الجامعات تستقبل طلابها في أول يوم دراسي حاملين الكتب الدراسية، حيث كان أبرز ما يميزهم احتضان الكتاب الجامعي الذي كان جزءا من شخصية كل طالب فيمكن أن تعرف طالب الجامعة من هيئته عن بعد .
ولكن ما الذي اختلف حاليا في الطالب الجامعي عن ما كان عليه قديما، ففي مطلع الالفينات اختلفت أذواق الملابس بشكل كبير لتتغير من الأقمشة العادية إلى الجينز، ولكن استمر الطلاب في حمل الكتب سواء داخل حقائبهم أو بين إيديهم ، ومع ما نشهده في الجامعات من تطبيق التحول الرقمي تجد نفسك إمام قرارات تطيح بالكتاب الجامعي الورقي ليصبح إلكتروني لذا يمكن أن تتوقع أن يغيب الكتاب خلال السنوات القادمة .
ومع التطور الحالي اصبح مظهر الطالب الجامعي ، في أول يوم له بالجامعة مختلف عن السابق بينما أصبح روتين يومه مختلف فقد أصبح أول يوم جامعي مليئ بالحفلات التي تقام للترحيب بالطلاب ، والملابس اختلفت عن السابق وأصبح لها معايير مختلفه داخل الحرم الجامعي، بينما أصبح الطالب لا يحمل الكتب كالسابق بعد تطورها وتحولها إلكترونية.