EN
يزداد التطور التكنولوجى يوما بعد يوم، حتى وصل إلى استخدام الروبوت فى بعض الأماكن بدلا من الأيدى البشرية، لذلك جيل الألفينات لا يعرفون الكثير عن الماضى الذى كان يعيش فيه آباؤنا وأجدادنا، ومنها كيف كان يتواصل الإنسان مع الآخرين وكيف اختلفت عن الوقت الحاضر.
اخترع الإنسان منذ آلاف السنين طرقا مختلفة للتواصل مع الآخرين مثل الدخان، وهى وسيلة استخدمها الناس الذين تفصل بينهم مسافات بعيدة أو إشارة تحذيرية عن وجود خطر ما، حيث كان يتم إشعال النيران فوق قمم الجبال.
ثم بعد ذلك تم استخدام الصفير كطريقة للتواصل، وكانت تختلف نبرة وطريقة الصفير تبعا للغرض منه، وكان يستخدمها سكان جزر الكنارى عبر الوديان.
وقد تم استحداث طريقة توصيل الرسائل عندما قام القدماء المصريون بنقش الرسائل على الحوائط وقوالب الطين، ثم عرفوا الكتابة على الجلود والخشب وغيرها.
الحمام الزاجل
تعتبر هذه هى الطريقة الأشهر والتى يمكن أن يكون البعض قد سمع عنها بعد أن قامت الأفلام المصرية بإبرازها فى بعض المشاهد.
وكان يتم استخدام الحمام الزاجل فى نقل الرسائل والمعلومات الهامة وآخر التطورات العسكرية من مدينة إلى أخرى، كما كان يتم اختيار الطيور المناسبة لميل هذا النوع إلى العودة مرة أخرى إلى موطنه.
يذكر أن وسيلة الحمام الزاجل ظهرت بدايتها فى مدينة بغداد بالعراق.
ثم بعد ذلك بدأ الإنسان بالتطوير والاكتشاف، وفى الخمسينات ظهرت الخدمات البريدية الشخصية، بالإضافة إلى التليفون الأرضى فى ذلك الوقت، ولكن لم تكن خدماته جيدة لعدم توافره فى جميع البيوت، ثم ظهر الفاكس فى الثمانينات، وتم تطوير خدمات التليفون.
وفى الألفينات، ظهرت شبكة الإنترنت ووسائلها المختلفة مثل البريد الإلكترونى “yahoo”، وهذا كان الأكثر انتشارا، ثم ظهر “فيسبوك” و"واتساب" والذى يمكن من خلاله إرسال واستقبال الرسائل خلال دقيقة واحدة لأى مكان فى العالم.
