الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سرادق العزاء مكان مسرح الفرح.. وفاة عريس أثناء توزيع دعوات الزفاف بالمنوفية

عريس المنوفية توفي
عريس المنوفية توفي قبل زفافه بيوم

حزن شديد وفرح تحول إلي ماتم وأنوار أطفئت وشقة عريس مفروشة فقدت أحبابها.. هذا هو الحال في قرية طهواى بمركز أشمون في محافظة المنوفية عقب وفاة عريس قبل زفافه بيوم أثناء توزيع دعوات الفرح.

عريس المنوفية 

صوت القرآن بدلا من أغاني الأفراح لإعلان تلقي عزاء الشاب حمادة سعيد عجينة مدرب السباحة بإحدي النوادي وخريج التربية الرياضية والذي توفي قبل فرحه بيوم.

دعوة الفرح 

احتفالات الأسرة بالزفاف قبل أسبوع:

علي مدار أسبوع كان منزل حمادة يستقبل المهنئين ، وتجمعت العائلة بأكملها في المنزل استعدادا للفرح الذين قاموا بدعوة قريتهم والقري المجاورة من أجل حضوره.

عريس المنوفية 

ابن عم العريس يروي تفاصيل الواقعة:

وقال ابن عم العريس ، إنهم فوجئوا يوم الخميس الماضي بتليفون يؤكد أن نجل عمهم حمادة اصيب علي الطريق الإقليمي وتم نقله المستشفي، موضحا أن القرية باكملها خرجت للمستشفي ليلعنوا وفاته متأثرا بإصابته في الحادث.

أثناء كتب الكتاب

وأضاف أن الواقعة كانت صدمة وفاجعة الجميع ، حيث أن حمادة نجل عمه كان يستعد للزفاف يوم السبت 24 سبتمبر ، وتوفي قبل فرحه بيوم، قائلا: " اللهم لا اعتراض عريس الجنة وربنا استرد أمانته".

الفرح يتحول الي ماتم: 

وأكد أن المنزل طوال الأسبوع الماضي كان يحتفل بالفرح وتجهيزاته المقرر له أمس السبت ، حيث تم تجهيز قطعة أرض علي مساحة فدان لإقامة مسرح وصوان الفرح عليها ولكنها تحولت إلي سرادق العزاء لاستقبال العزاء في عريس الجنة.

عريس المنوفية 

وأشار إلي أنهم احتفلوا يوم الأربعاء الماضي بكتب كتاب حمادة العريس، وتم عمل فرح صغير علي انغام المزمار البلدي ، وكانت فرحة للجميع وكان قبلها بيوم احتفلوا بقدوم عزل العروس إلي الشقة لفرشه لاستقبال العروسين يوم السبت.

تفاصيل حادث الوفاة :

واكد أن نجل عمه ذهب لدعوة أصدقائه في القرى المجاورة مستقلا دراجة نارية وراء أحد أصدقاءه ، ولكن جاءت الأقدار ووقعع حادث علي الطريق الإقليمي بالقرب من كارتة الخطاطبة راح فيها العريس ضحية ، حيث كان ينوي توزيع دعوات فرحه علي أقاربه في القري المجاورة.

عريس المنوفية 

وتابع أنه تم دفن نجل عمه في الساعات الأولي من صباح يوم الجمعة وحضر الآلاف من أهل القرية وأصدقاءه والقري المجاورة قائلا " ما كنتش جنازة كانت زفة للعريس للجنة ".

وأوضح أنه تم ذبح ذبائح التي كان من المقرر ذبحها لإقامة مأدبة الغداء يوم الفرح ولكن تم ذبحها توزيعها علي الفقراء علي روح عريس الجنة المرحوم حمادة عجينة.

ولافت الي أن العريس كان يتسم بحسن الخلق والسمعة الطيبة وبشوش مع الجميع ووفاته صدمه للجميع وأسرته وأصدقاءه، موضحا أن الأسرة لم تفرح منذ ٣ سنوات وتجمعوا من أجل العرس ولكن أيضا تجمعوا من أجل وداع العريس.